أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
3139
التاريخ: 8-04-2015
3456
التاريخ: 8-04-2015
3408
التاريخ: 8-04-2015
4811
|
التحق الصحابي الجليل انس بن الحرث بالامام وقد حدث الامام بما سمعه من رسول اللّه (صلى الله عليه واله) انه قال : ان ابني هذا ـ يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهده منكم فلينصره وظل انس ملازما للامام حتى رزق الشهادة بين يديه.
ولما علم ابن مرجانة أن الحر قد حاصر الحسين في كربلاء بعث إليه رسالة دلت على مدى طيشه وغروره وهذا نصها : أما بعد : يا حسين فقد بلغني نزولك بكربلاء وقد كتب إلي امير المؤمنين يزيد أن لا أتوسد الوثير ولا اشبع من الخمير أو الحقك باللطيف الخبير او تنزل على حكمي وحكم يزيد .
أنت يا ابن مرجانة وسيدك يزيد خليقان بأن لا تشبعا من الخمر وخليقان بأن تقترفا كل منكر في الاسلام ولما قرأ الامام رسالة ابن مرجانة رماها من يده استهانة به واحتقارا لهذا الانسان الممسوخ وراح يقول : لا افلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق , وطالبه الرسول بجواب يرجع به الى ابن زياد فقال (عليه السلام) : ماله عندي جواب لأنه قد حقت عليه كلمة العذاب , وقفل الرسول راجعا فاخبر ابن مرجانة بمقالة الامام فاستشاط غضبا وأخذ يتهيأ للحرب ويزج بجميع ما لديه من القوى العسكرية لحرب ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله).
حينما اذيع النبأ باستيلاء جيش ابن زياد على الامام الحسين وفرض الحصار عليه في كربلاء سادت موجات رهيبة من الذعر والخوف في جميع أوساط الكوفة وتخدرت الجماهير تحت ضغط هائل من قوة السيوف والرماح فقد اشاع ابن زياد الارهاب واعلن الاحكام العرفية في جميع أنحاء الكوفة فكان يحكم بالموت والاعدام لمجرد الظنة والتهمة وصار الناس لا يملكون من أمرهم شيئا.
لقد تمت بوارق ابن مرجانة وتحققت احلامه حينما ظفر بابن فاتح مكة ومحطم أوثان قريش ليتقرب بقتله إلى حفيد أبي سفيان زعيم الأحزاب المناوئة للاسلام ويتخذ من ذلك وسيلة لاقرار نسبه اللصيق ببني أمية الذي شهد به ابو مريم الخمار ؛ وانفق ابن مرجانة جميع وقته لتهيئة الحرب واتخاذ جميع الوسائل الاحتياطية للتغلب على مجريات الأحداث وقد احتف به الوجوه والاشراف من الذين باعوا ضمائرهم عليه لوضع المخططات الرهيبة في عمليات الحرب.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|