المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

آداب الحديث / تجنّب الإيذاء.
2023-03-30
تأكيد الفكرة بما يشبه تقرير ضدّها
26-03-2015
نموذج رقم ( 18 ) – سجل الوقائع اليومي
2023-03-20
الحكم والمواعظ والآداب المنقولة عن الإمام الجواد
15-10-2015
هل تعم قاعدة « لا تعاد » الموانع ؟
26/9/2022
الخبر بالواسطة
11-9-2016


أثر الاعذار على المساهمين في الجريمة  
  
5004   09:09 صباحاً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : علي حسين خلف + سلطان عبد القادر الشاوي
الكتاب أو المصدر : لمبادئ العامة في قانون العقوبات
الجزء والصفحة : ص232-233
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

الاعذار، او كما تسمى الاعذار القانونية (1)، هي ظروف يعينها القانون ويترتب على اقترانها بالجريمة تخفيف العقاب المقرر لها او الإعفاء منه وجوبيا وهي اما اعذار شخصية او مادية وكلتاهما إما مخفة للعقاب او معفية منه.

أولا : الاعذار المادية :

وهي تلك الاعذار التي تتصل بالجانب المادي للجريمة، وهذه قد تكون مخففة لعقوبة الجريمة، اذا ما اتصلت بها، وقد تكون معفية من العقوبة. ومن الاعذار المادية المعفية من العقوبة حالة ما لو قلد شخص احد اختام الدولة ثم اتلفه قبل استعماله. وحكمها انها تسري في حق كل من ساهم في ارتكاب الجريمة.

ثانياً : الاعذار الشخصية :

وهي تلك الاعذار التي تتصل بالجانب الشخصي للجريمة، أي بالجاني ذاتيا. وهذه قد تكون مخففة لعقوبة الجريمة، اذا ما اتصلت بها، وقد تكون معفية من العقوبة. ومن الاعذار الشخصية المخففة، حالة قتل الزوج لزوجته وعشيقها أثناء تلبسهما بالزنا، ومن الاعذار الشخصية المعفية من العقوبة حالة زواج الخاطف بمن خطفها زواجا شرعيا، وحالة اخفاء الزوجة لزوجها الفار من وجه العدالة، وحكمها انها اذا توافرت في حق احد المساهمين فاعلا او شريكا في ارتكاب الجريمة، فلا يتعدى اثرها الى غير من تعلقت به فاذا تزوج الخاطف بمن خطف زواجا شرعيا يعفى وحده، دون من ساهم معه من المساهمين، من العقاب. وكذلك اذا ساعد احدهم الزوج في قتل زوجته او هي وعشيقها أثناء تلبسهما بالزنا، فان الزوج وحده يتمتع بالعذار الخاص بالحكم بالعقوبة المخفضة دون المساعد له فيها.

____________________________

1- ويسميها بعض الكتاب الظروف القانونية المخففة او المعفية من العقاب، انظر احمد صفوة، 275.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .