أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2019
2502
التاريخ: 11-7-2022
2909
التاريخ: 17-3-2016
3454
التاريخ: 20-6-2019
2432
|
غادر معاوية يثرب متّجهاً إلى مكّة وهو يطيل التفكير في أمر المعارضين فرأى أنْ يعتمد على وسائل العنف والإرهاب وحينما وصل إلى مكّة أحضر الإمام الحُسين (عليه السّلام) وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن عمر وعرض عليهم مرّة أُخرى البيعة إلى يزيد فأعلنوا رفضهم له فانبرى إليهم مغضباً وقال : إنّي أتقدّم إليكم أنّه قد أُعذِرَ مَنْ أنذر , كنتُ أخطب فيكم فيقوم إليّ القائم منكم فيكذّبني على رؤوس الناس فأحمل ذلك وأصفح وإنّي قائم بمقالة فأُقسم بالله لئن ردّ عليّ أحدكم كلمة في مقامي هذا لا ترجع إليه كلمة غيرها حتّى يسبقها السّيف إلى رأسه فلا يسبقني رجل إلاّ على نفسه , ودعا صاحب حرسه بحضرتهم فقال له : أقم على رأس كلّ رجل مِن هؤلاء رجلين ومع كلّ واحد سيف فإنْ ذهب رجل منهم يردّ عليّ كلمة بتصديق أو تكذيب فليضرباه بسيفيهما ؛ ثمّ خرج وخرجوا معه فرقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : إنّ هؤلاء الرهط سادة المسلمين وخيارهم لا يبتزّ أمرٌ دونهم ، ولا يُقضى إلاّ عن مشورتهم وإنّهم رضوا وبايعوا ليزيد فبايعوا على اسم الله , فبايعه الناس ثمّ ركب رواحله وغادر مكّة وقد حسب معاوية أنّ الأمر قد تمّ لولده واستقر المُلْكُ في بيته ولمْ يعلم أنّه قد جرّ الدمار على دولته وأعدّ المجتمع للثورة على حكومة ولده.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|