المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الثقافة الفلكية: رحلات الفضاء والخيال
2023-06-05
أنماط الزراعة في العالم- الزراعة المختلطة Livestock Agriculture (مميزاتها)
25-1-2023
المجال المغناطيسي للأرض
24-1-2016
أزمة الماء
5-12-2017
الدخـل القومـي
11-2-2019
الخشوع في القرآن
2023-06-11


الافعال المتعدية الى مفعولين  
  
72751   02:41 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص62- 63
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الأفعال الناصبة لمفعولين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 5890
التاريخ: 23-12-2014 386466
التاريخ: 17-10-2014 22738
التاريخ: 17-10-2014 72752

الفعلُ المتعدّي إلى مفعولين: هو الفعلُ الّذي لا يكتفي بمفعولٍ واحدٍ لإتمامِ المعنى وإنما يتعدّى إلى اثنين، وهو نوعان:

ا- المتعدّي إلى مفعولين أصلهما مبتدأٌ وخبرٌ: وهي أفعالُ الظنِّ واليقينِ والتحويلِ.
1- أفعالُ الظنِّ: ظنّ ـ خال ـ زعم ـ حسب ـ حجا-جعل-عدّ-هبْ
مثالٌ: ظنَّ الكسولُ النّجاحَ سهلاً، النّجاحَ: مفعولٌ به
أول منصوبٌ، سهلاً: مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ .
2 ـأفعالُ اليقينِ: علم ـ رأى ـ ألفى ـ وجد ـ درى-تعلّم.
مثال: رأى الطالبُ العلمَ نافعاً، العلمَ: مفعولٌ به أولٌ منصوبٌ، نافعاً: مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ بالفتحةِ.
3ـأفعالُ التحويلِ: جعل ـ رد ـ صيّرـ وهب بمعنى ( صيّر) اتخذ-ترك-تخذ.
مثالٌ: صيَّر المَثَّالُ الطِّينَ تمثالاً، الطّينَ: مفعولٌ به أولٌ منصوبٌ، تمثالاً: مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ.
ب- المتعدّي إلى مفعولين ليس أصلُهما مبتدأً وخبراً، هي أفعالُ: منح، وهَب، أعطى، كَسا، سَأل، ألبس-علّم- فهّم-منع.

ص62

مثال: وهبَ اللهُ الإنسانَ عقلاً، وهبَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ. اللهُ: لفظُ الجلالةِ فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. الإنسانَ: مفعولٌ به أوّلٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. عقلاً: مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.

ص63




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.