أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3273
التاريخ: 26/9/2022
1923
التاريخ: 16-3-2016
4158
التاريخ: 22-11-2017
3860
|
أرسل إلى ابن زياد عمرو بن سعيد الاشدق رسالة يأمره فيها بأن يتخذ مع الامام جميع الإجراءات الصارمة وقد جاء فيها : أما بعد : فقد توجه إليك الحسين وفي مثلها تعتق أو تكون عبدا تسترق كما تسترق العبيد .
ولم يبعد الامام كثيرا عن مكة حتى اجتازت عليه وهو في التنعيم قافلة من العير تحمل ورسا وحللا كثيرة أرسلها والي اليمن بجير بن يسار إلى الطاغية يزيد فأمر الامام بمصادرتها وقال لأصحاب الابل من أحب منكم أن ينصرف معنا إلى العراق أوفينا كراءه واحسنا صحبته ومن أحب المفارقة أعطيناه من الكراء على ما قطع من الأرض ففارقه بعضهم بعد أن استوفى كراءه ومضى في صحبته من أحب منهم وقد انقذ الامام هذه الأموال من أن تنفق على موائد الخمور وتدعيم الظلم والإساءة إلى الناس وقد تقدم أن الامام قام بنفس هذه العملية أيام معاوية وقد ذهب آية اللّه المغفور له السيد مهدي آل بحر العلوم إلى عدم صحة ذلك فان مقام الامام أسمى وأرفع من الاقدام على مثل هذه الأمور والذي نراه أنه لا مانع من ذلك اطلاقا فان الامام كان يرى الحكم القائم في أيام معاوية ويزيد غير شرعي ويرى أن أموال المسلمين تنفق على فساد الأخلاق ونشر العبث والمجون فكان من الضروري انقاذها لتنفق على الفقراء والمحتاجين وأي مانع شرعي أو اجتماعي من ذلك؟
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|