أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2022
1869
التاريخ: 13-4-2019
2538
التاريخ: 16-3-2016
3490
التاريخ: 13-4-2019
3548
|
لم يدان الإمام الحسين (عليه السّلام) أحد في فضله وعلمه فقد فاق غيره بملكاته ومواهبه العلمية وقد انتهل وهو في سنّه المبكّر من نمير علوم جدّه التي أضاءت آفاق هذا الكون كما تتلمذ على يد أبيه الإمام أمير المؤمنين باب مدينة علم النبي (صلّى الله عليه وآله) وأعلم الاُمّة وأفقهها بشؤون الدين وورد في الحديث : كان الحسن والحسين يغرّان العلم غراً .
وقال حبر الاُمّة عبد الله بن عباس : الحسين من بيت النبوّة وهم ورثة العلم .
وقال بعض مَن ترجمه : كان الحسن أفضل أهل زمانه في العلم والمعرفة بالكتاب والسنّة .
كان الإمام الحسين (عليه السّلام) من مراجع الفتيا في العالم الإسلامي وقد رجع إليه أكابر الصحابة في مسائل الدين وكان ممّن سأله عبد الله بن الزبير فقد استفتاه قائلاً : يا أبا عبد الله ما تقول في فكاك الأسير على مَن هو؟ فأجابه (عليه السّلام) : على القوم الذين أعانهم أو قاتل معهم.
وسأله ثانياً : يا أبا عبد الله متى يجب عطاء الصبي؟ فأجابه (عليه السّلام) : إذا استهلّ وجب له عطاؤه ورزقه.
وسأله ثالثاً : عن الشرب قائماً فدعا (عليه السّلام) بلقحة له فحُلبت فشرب قائماً وناوله .
قال ابن القيم الجوزي : إنّ الباقي من الصحابة من رجال الفتيا هم : أبو الدرداء وأبو عبيدة الجراح والحسن والحسين .
لقد كان المسلمون يرجعون إليه في مسائل الحلال والحرام ويأخذون من أحكام الإسلام وآداب الشريعة كما كانوا يرجعون إلى أبيه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|