أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-04-2015
![]()
التاريخ: 19-3-2016
![]()
التاريخ: 19-3-2016
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]() |
وقع النبأ المؤلم بقتل الحسين كالصاعقة على رؤوس الهاشميين فقد علا الصراخ والعويل من بيوتهم وخرجت السيدة زينب بنت عقيل ناشرة شعرها وهي تصيح :
وا محمداه وا حسيناه وا إخواتاه وا اهيلاه .
وجعلت تنظم ذوب روحها بأبيات تخاطب بها المسلمين قائلة :
ما ذا تقولون : إن قال النبي لكم ما ذا فعلتم وأنتم آخر الأمم
بعترتي وبأنصاري وذريتي منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي
فأجابها ابو الأسود وهو غارق في البكاء والشجون نقول : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين وعلاه الجزع وراح يقول :
أقول : وزادني حنقا وغيظا أزال اللّه ملك بني زياد
وابعدهم كما بعدوا وخافوا كما بعدت ثمود وقوم عاد
ولا رجعت ركائبهم إليهم إذا وقفت يوم التناد
وساد البكاء وعمت اللوعة وانتشر الحزن في جميع انحاء يثرب فلم ير اكثر باك ولا باكية من ذلك اليوم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|