المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13866 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العوامل الجوية التي تؤثر على محصول القمح (العوارض الجوية)  
  
2721   08:51 صباحاً   التاريخ: 11-3-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 153-154
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

العوارض الجوية

‏1- الجلد، الصقيع Gelee‏: الجلد أو الصقيع هو هبوط الحرارة حتى يجمد الماء، وهو سواء كان شديدا أم خفيفا يضر الزروع في كل أدوار نموها وخصوصا إذا حصل في أواخر الشتاء، وأوائل الربيع، وهو كثير الوقوع في كثير من أنحاء بلاد الشام، يزداد في بعض السنين كما حدت سنة 1931م وعندنا في المناطق الجبلية ‏الباردة كأعالي جبل قلمون قلما تنجو الزروع من تأثيره، وحبذا لو ينتبه زراع هذه المناطق ويجلبوا أصنافا اوروبية من التي تقاوم الصقيع ويختبروها ويعتمدوا على ما ‏يوافق التربة والذوق المحلي منها.

2- ‏الرنوع: لفحة حر، السفحة  echudoge هو النضوج قبل الأوان الذي يحصل للحبوب وخاصة للقمح من جراء عارض جوي يشتد ضرره ولا سيما إبان الإزهار فتضر الحبة، إذا تغشى الحبوب غاشية قوية من حر الشمس تدعى (عبوقا) تأتي بعد زمن رطب فيذبل قسم قليل أو كثير من الأزهار ويسوء المحصول بسبب انعدام الموازنة بين تبخر الأوراق وامتصاص الجذور، وقد تحصل اللفحة من تسرع في النضج بسبب ارتفاع الحرارة خلال انحباس أمطار الربيع أو عقب ريح شرقية يابسة (سموم) فيقف النسغ الحامل للعناصر المغذية عن السير نحو السنابل ويقف بالتالي نبات القمح عن النمو ويتبخر الماء الموجود في حليب الحبة أول بدئها وهي في دور اللين أو الاخضرار (الدجن) فتشاهد الزروع قائمة وتحسب سنابلها ملانة لكن الضرر لا يدرك إلا بعد وصول السنابل إلى البيادر ودرسها، فإذا بها تبن كثير وحب قليل، وهذا الحب القليل يكون ضامرا متجعدا، وكأنه أصيب بحشرة السونة فيخف وزنه ويقل اعتباره في السوق ويباع بأبخس الأثمان، وأكثر ما يكون تأثير اللفحة في الأصناف المئخارة وفي القمح المزروع في الأراضي السريعة الجفاف، ولا دواء له إلا التبكير في الزرع واستعمال أصناف مبكارة ذات مناعة ضد اللفحة وذات ألفة للأراضي الجافة.

3- الضجعان: الغمل، الهيفان، verse ‏: هو اضطجاع سوق القمح غير المتخشبة بعد على الأرض لقلة صلابتها، وهو عارض يدعو إلى تأخر النمو أو وتوفه احيانا ويدعو بالتالي الى قلة الغلة وتعسير الحصاد، وهو  يحصل في سوق القمح بين العقدتين الثانية والثالثة، وله أسباب عديدة منها:

‏كثرة غنى التربة بالآزوت من قبل، كالأتربة التي كانت مروجا أو مرابط قطعان المواشي لأن هذا الغنى يزيد النمو الخضري ويوجب الاضطجاع.

ومنها كثافة الزرع التي تسبب قلة نفوذ الضياء إلى السوق، فتطول وتقل صلابتها فيحصل الضجعان، كما أن وفرة أمطار الربيع والرياح الشديدة توجب هذه العلة، وهي كلما حصلت باكرا كان ضررها كبيرا، واذا حصلت قبل لقح الزهر يمتنع تكون الحبوب في السوق المضطجعة وإذا حصلت بعده يكون ضررها متناسبا مع تأخر حصولها ، على أنه يتعذر حصاد المحصول المضطجع بالأدوات، ولا دواء لهذه العلة إلا تفريد البذور المزروعة (جعلها دليلة) وشرنفة الزرع المستعد للصجعان (قطع رؤوسه) أو تسريح الماشية فيه، والإكثار من الأسمدة الفسفورية التي تزيد سوق الحنطة صلابة .

4‏- الاصفرار، الرصع Jaunisse : هو اصفرار أوراق القمح في آخر أيام الشتاء حينما يكون الجو باردا ورطبا، ويحصل ذلك خاصة في الأراضي الرطبة والرديئة الصرف وذلك من اختناق الجذور التي حرمت من تنفس الهواء بسبب الأمطار ونفوذ الماء بين ذرات التراب. تعالج هذه العلة بفتح مجار لصرف المياه الزائدة ثم بتنشيط نمو الزرع بواسطة سماد نترات السود الذي يفرش بالنثر.

5- ‏النفش (الإنكشاف): De chaussege ‏ضرر يحصل خاصة في الأراضي الكلسية التي تتبقع وتتتفش بفعل الصقيع إذا اشتد، مما يؤدي لتقطع جذور الحبوب، تداوى هذه العلة بتمليس الأرض بالملامسة الضاغطة أو بالشوافة الخشبية تمليسا قويا لإرجاع التربة إلى مستواها القديم ولإعادة ربط الجذور بالتربة كي تنتج جذورا جديدة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.