أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23
176
التاريخ: 16-11-2014
1985
التاريخ: 16-10-2014
3666
التاريخ: 2024-09-23
165
|
هو تفسير كان لونه الغالب هو الدفاع عن عقيدة المفسر في عرض الآيات التي لها تعلق بالموضوع العقائدي أو الفقهي المذهبي.
فالمفسر في هذا اللون مولع بعرض المباحث الكلامية بأي مناسبة في الآية لإثبات عقيدة ، أو تعريض وتفنيد عقيدة أخرى.
ومن جهة ، كان للقرآن أثر لا ينكر على الدراسات الكلامية من حيث بيانه للعقائد الإسلامية ، ومن حيث مناقشته للعقائد والأفكار المضادة ؛ كالدهرية والوثنية واليهودية والمسيحية ، واحتوائه على المحكم والمتشابه من الآيات ، المر الذي أعطى فرصة لعرض الآراء المختلفة ، حيث يتخذ كل تيار فكري بارز من المذاهب الإسلامية سنداً على موافقته للإسلام ، ومطابقته لما جاء به الرسول صلى الله عليه واله ، ومن ثم يحاول كل طرف من هذه المذاهب على اختلاف درجات ثقافتهم وتعصبهم أن يستنتج من الآيات القرآنية ما يثبت به صحة أفكاره وعقائده.
فالذي كان برازاً في تفسيره اللون الكلامي ، يخوض في الاختلافات ، ويبرز تعصبه العقائدي ، ويتمسك بأفكاره التي تتهم المقابل بالتفكير والتعصب ، ويتخذ الجانب السلبي من دون إمعان في جوانبه الأخرى.
وإن كان يمكن أن يتجه المفسر في خوضه للمباحث الكلامية ، الى عرض الآراء والدفاع عن عقيدة خاصة من دون سبّ وتكفير وتعصب.
وممن يتجه هذا الاتجاه من المفسرين الأقدمين الفخر الرازي في تفسيره الكبير المسمى بمفاتيح الغيب الذي لا يكاد تميز بآية من الآيات العقائدية إلا ويذكر مذاهب الفرق فيها مع ترويجه لمذهب الأشعري ...
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|