المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اكتشاف النيوميسين  
  
2111   01:51 صباحاً   التاريخ: 23-2-2016
المؤلف : طارق اسماعيل كاخيا
الكتاب أو المصدر : سحر الكيمياء
الجزء والصفحة : ص24
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016 1782
التاريخ: 1-2-2016 3514
التاريخ: 10-11-2015 2356
التاريخ: 11-5-2016 2762

اكتشاف النيوميسين

وفي عام 1948 اكتشفت معجزة دوائية أخرى هي " النيوميسين " واحدى الاستعمالات المفيدة لهذا العقار هو استعماله كمطهر داخلي في العمليات الجراحية التي تستدعي فتح البطن وعادة لا يمكن إنتاج العقاقير المضادة للحيوية بسرعة كبيرة . والسبب الرئيسي لذلك بطء عملية نمو العفن الذي ينتج العقار المطلوب . غير أنه في حالة الكلوروميسيتين تمكن العلماء من إنتاج الدواء كيماوياً ودون الحاجة إلى العفن . وساعد هذا في الاسراع في عملية إنتاج هذا الدواء . وهذه هي الحالة الأولى التي أمكن فيها إنتاج أحد العقاقير المضادة للحيوية بط ريقة كيماوية ثم اكتشف العلماء في عام 1949 عقار جديداً من سلسلة العقاقير المضادة للحيوية تحت اسم " تيراميسين " الذي حطم الرقم القياسي والعقاقير المضادة للحيوية التي ذكرناها سابقاً ليست هي كل العقاقير التي يمكن للأطباء الحصول عليها في وقتنا الحالي . فمنذ أن بعث اكتشاف البنسلين الروح في البحث العلمي في ميدان المضادات الحيوية بحث العلماء في الآلاف العديدة من عينات البكتيري . ومن ضمن مئات العينات التي أوحت بالأمل في قدرتها العلاجية لم يكن إلا لعدد قليل منها قيمة علاجية فعالة ، وفي حالات كثيرة أثبتت العقاقير المضادة للحيوية أنها بجانب كونها قاتلة لجراثيم الامراض ذات تأثير سام على المرض ولذلك لم يتمكن الأطباء من استخدامها .

وألهم النجاح الرائع الكيماويين في كل مكان الرغبة الصادقة في استمرار البحث من أجل عقاقير جديدة مضادة للحيوية . وفي كل يوم تقريباً نسمع عن اكتشاف جديد في هذا الميدان . ومن بين المعجزات الحديثة نرى الأنيزوميسين والباسيتراسين والسيلستيستين والسبيراميسين والسيكلوسيرين والماناميسين وبعض هذه العقاقير تأثيرها أشد من البعض الآخر والسبب في ذلك يرجع إلى قدرة البكتيريا على اكتساب مناعة ضد بعض هذه العقاقير .

وبالإضافة إلى مجهود الكيماويين في البحث عن عقاقير جديدة اكتشفوا طرقاً لمزج هذه العقاقير المضادة للحيوية بالفيتامينات . وبذلك تمكنوا من إيقاف الامراض الخطيرة ومن تقوية المريض في نفس الوقت . وأمكن لهذه العقاقير أن تقوم بثورة في فن العلاج الطبي ، وفي أنحاء كثيرة من العالم أدت هذه العقاقير إلى التغلب على الامراض المعدية التي تعتبر سبباً رئيسياً للوفاة . والى حد كبير أمكنها أن تخلص الإنسانية من عدد كبير من الامراض ، إضافة إلى تقليل نفقات العلاج .

واذا ما قارنا أرقام جرحى الحرب العالمية الثانية حيث لم يكن يستخدم من العقاقير المضادة للحيوية سوى البنسلين بأرقام جرحى الحرب الكورية حيث استخدم عدد كبير من العقاقير المضادة للحيوية ، لوجدنا أن نسبة الجرحى الذين تم شفاؤهم في الحرب الكورية بالنسبة لعدد الجرحى كلهم يزيدون بنسبة %51 عن نظائرهم في الحرب العالمية الثانية .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .