أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2016
![]()
التاريخ: 10-4-2016
![]()
التاريخ: 10-4-2016
![]()
التاريخ: 27-4-2018
![]() |
روبيرت بويل و وجون بيكر
وكان بويل أيضاً هو أول عالم ميز بين العناصر والمركبات والمخاليط وتعريفه للعنصر بأنه الشيء الذي لا يتحلل يقرب كثيراً من تعريفنا الحديث للعنصر . وتقول إحدى نظرياته المشهورة والتي تعرف بقانون بويل :
إن حجم الغاز يتناسب تناسباً عكسياً مع ضغطه عند ثبوت درجة الحرارة, ويعني هذا أنه إذا مازاد حجم الغاز نقص ضغطه والعكس صحيح وكل من تحدى التقاليد قوبل بويل بمعارضة كبيرة ، غير أن مؤيديه وكان منهم الملك شارل الحادي عشر دافعوا بعزم وقوة عن أفكاره المنطقية وسرعان ما حازت آراء بويل في الكيمياء القبول . وتحت رعاية شارل الحادي عشر أمكن لبويل وزملائه أن يكوِّنوا منظمة علمية تسمى بالجمعية الملكية التي استمر نشاطها حتى وقتنا الحالي .
ويماثل بويل في شهرته في القرن السابع عشر العالم الألماني جون جواكيم بيكر الذي كان أول من قدم مع العالم جورج ستال نظرية " الفلوجستن " التي لاقت رواجاً كبيرا والتي تشرح العملية الكيماوية للاحتراق . وبالرغم من أن هذه النظرية قد ثبت عدم صحتها إلا أنها ساعدت مساعدة كبيرة في أبحاث الكيماويين المعاصرين لبيكر وبعد ذلك بوقت طويل وقبل إعلان نظرية " الفلوجستن " كان العلماء يعتقدون أن المواد تحترق لأنها تحتوي على الكبريت .
ولقد ناقش بيكر رأى العلماء هذا . فلاحظ احتراق مواد لا تحتوي على كبريت بالمرة . كيف يمكن للعلماء تفسير ذلك ؟ ولم يرض عن الإجابات عن هذا السؤال فعمل على وضع تحليله الخاص لعملية الاحتراق . فقال إن السبب الحقيقي لهذه العملية الكيماوية ، في رأيه هو عنصر خاص من نوع التراب شديد الاشتعال ويوجد في كل المواد التي يمكن أن تشتعل . وسمى هذا العنصر " فلوجستن " . وقابل كثير من مشاهير العلماء خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر نظرية بيكر هذه بكثير من الحماس والإعجاب .
إلا أن كثيرين آخرين قابلوها بالشك وعدم الاعتراف . وكسب الآخرون المعركة بعد ظهور أدلة كيميائية جديدة فندت نتائج بيكر وببداية القرن الثامن عشر استمر التقدم في علم الكيمياء سائرا في الاتجاهات التي حددها روبرت وبويل وجون بيكر.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|