وتزخر ولاية السيب بالعديد من المآثر التاريخية التي تسطر تاريخا حافلا بالأمجاد والبطولات من بينها قلعة الخوض وبيت العود وغيرها من الأبراج والأسواق المنتشرة في أرجاء الولاية مكا كان حصن دما التاريخي يشكل أحد المتلقيات الثقافية والأدبية للعديد من العلماء والأدباء بالإضافة إلى دوره العسكري.

كما تتعدد المواقع السياحية بولاية السيب حيث الطبيعة الخلابة والشواطئ الجميلة والأودية الخصبة ومن بين معالمها السياحية وأدى الخوض وشواطئ الحيل ومنتزه شواطئ السيب وحديقة الخوض العامة وحديقة الموالح العامة وشواطئ السيب وجزر الديمانيات الخمس ذات المناظر الجميلة وهي من المحميات الطبيعية.

كما تهتم ولاية السيب بالعديد من الرياضات التقليدية كسباقات الخيول وركض الجمال حيث يوجد فيها ميدان العاديات لسباق الخيل وميدان الانعام للفروسية , وقد حظيت ولاية السيب بنصيب وافر من انجازات النهضة المباركة فهي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا يتسم بدقة التخطيط والخدمات الراقية ذات الطابع العصري كما أنها تحتضن العديد من المصانع الكبيرة والمؤسسات التجارية التي تسهم في تعزيز الدخل القومي للبلاد وذلك من خلال وجود منطقة الرسيل الصناعية والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية,  كما تتعدد الخدمات السياحية والمشاريع التجميلية في الولاية فمن بينها على سبيل المثال لا الحصرتجميل وتحسين الشارع التجاري بالخوض والذي لا زال العمل جاريا فيه.

كما شهدت ولاية السيب تطوراً ملموساً شمل كافة المجالات، وتعد جامعة السلطان قابوس منارة العلم في عُمان إحدى ثمار النهضة المباركة التي أسهمت في تخريج أفواج عديدة من الشباب لخدمة وطنه في شتى المجالات والتخصصات العلمية بالإضافة إلى مطار السيب الدولي بوابة الاتصال بالعالم الخارجي.

كما تتعدد معالم النهضة المباركة التي حظيت بها ولاية السيب حيث تنتشر العديد من مدارس التعليم العام والخاص جميع أرجاء الولاية ويوجد بها مركز التدريب المهني ومركز رعاية وتأهيل المعوقين بالإضافة إلى الرعاية الصحية التي يقدمها مستشفى جامعة السلطان قابوس ومستشفى قوات السلطان

المسلحة بالخوض والعديد من المراكز كما يشكل المنتدى الأدبي رافدا من روافد الثقافة والعلوم بما يوفره من خدمات متعددة وأنشطة متنوعة حيث تقام فيه العديد من الندوات الدينية والأدبية والتاريخية بالإضافة إلى اهتمامه بتكريم العلماء البارزين في مجال العلم والأدب ورجال التاريخ بالسلطنة.