المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



إنتاج اللحم من حملان الأغنام وجداء الماعز  
  
13385   08:53 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : د. مجدي محمد ابو العلا الشريف
الكتاب أو المصدر : تربية وانتاج الاغنام والماعز
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 7521
التاريخ: 25-1-2016 36447
التاريخ: 28-1-2016 1841
التاريخ: 28-1-2016 5450

إنتاج اللحم من حملان الأغنام وجداء الماعز

المستهلك العربي بصفة عامة والمصري خاصة له مذاق متميز للحوم الأغنام والماعز. وينتج في المناطق الحارة 34.3 % من لحوم الأغنام و 74 % من لحوم الماعز في العالم . ورغم ذلك يقل نصيب الفرد من لحوم النوعين إلى 2.6 كجم في السنة مقارنة بـ 3.9 كجم في روسيا الاتحادية و 5.5 كجم في أستراليا. من هنا يتضح أهمية عمليات التسمين للحملان والجداء بالإضافة إلى ارتفاع ثمن هذا اللحم في الأسواق.

يعتمد تسمين حملان الأغنام والماعز على عوامل عديدة ومتكاملة ، وإن كان عامل التغذية أساسي حيث تشكل تكلفتها حوالى 75 % من تكاليف التسمين تحت ظروف التسمين التقليدي. ولو أمكن للمربى خفض نسبة من هذه التكلفة دون المساس بمعدلات الزيادة الوزنية لتحقق أقصى ربحية من التسمين.

( أ ) المزايا والعائد من تسمين الحملان والجديان

1- لا يلزم رأس مال كبير لبدء برنامج التسمين نظرا لإمكانية شراء الحملان وقت انخفاض أسعارها.

 2- دورة رأس المال المستخدم في مشاريع تسمين الحملان سريعة مرة كل 6 شهور، ونسبة العائد السنوي قد يصل إلى 30 % من رأس المال المستغل في العملية الإنتاجية.

 3- تصاعد أسعار لحوم الضأن والماعز باستمرار وازدياد الطلب عليها في المناسبات والأعياد.

 4- تعتبر من أكثر الحيوانات ملائمة للرعي، وأهميتها مرتفعة في مناطق الزراعات الكثيفة حيث تستطيع الاستفادة بكفاءة من المخلفات الزراعية، كما يمكنها الاستفادة من المخلفات العضوية الأخرى.

 5- رعاية الحملان والجديان تتم بصورة جماعية وتحتاج إلى عمالة ووقت أقل عن غيرها من الحيوانات.

 6- لا تحتاج إلى أماكن إيواء وحظائر مجهزة ويكفيها مظلات بسيطة في الأماكن الآمنة.

 7- الروث الناتج منها ذو قيمة تسميديه مرتفعة لمحاصيل الحبوب والخضر والفاكهة المنزرعة في الأراضي المستصلحة حديثا حيث يعمل على تحسين قوام وخصوبة التربة .

( ب ) شراء حملان الأغنام وجديان الماعز لغرض التسمين

 يراعى عند شراء حملان الأغنام وجديان الماعز لغرض التسمين الآتي:

1- اختيار سلالة الأغنام والماعز السائدة في المنطقة حيث يكون تأقلمها أفضل للظروف البيئية المحيطة. وعموما يجب عند اختيار المربى للسلالة التي يقوم بتربيتها أو تسمينها لمراعاة كفاءة الحيوان في الاستفادة من الغذاء( الكفاءة التحويلية ) ويعبر عنها بكمية الغذاء المأكولة اللازمة لإنتاج 1 كجم وزن حي ، وكذلك سهولة تسويق الحيوانات وذوق المستهلك ومدى الطلب على السلالة المختارة .

 2- ينصح بشراء حملان الأغنام وجديان الماعز في الأشهر التي تلى الفطام وذلك من شهر مارس إلى شهر مايو حيث يزداد المعروض منها في الأسواق وبأسعار مناسبة ، وفي هذا التوقيت يكون عمر الحيوانات المشتراة من 4 - 5 شهور (مرحلة النمو السريع). كذلك يعتبر الشراء عند هذا العمر ملائم للمربى ذو الخبرة المحدودة ، وعموما يجب مراعاة اختيار عمر الحيوان المناسب للعملية الإنتاجية ويكون ذلك من خلال شكل وحالة أسنان الحيوانات المشتراة .

 3- حجم القطيع الأمثل للتسمين يتوقف على مدى توافر الموارد الغذائية في المناطق وأسعارها ، والإمكانات المالية للمربى ومدى تخصصه في الإنتاج ونظم التسويق . وعموما يجب على المربى في ضوء الاعتبارات السابقة أن يراعى الحجم الأمثل والاقتصادي لعدد الحيوانات المراد تسمينها ويبدأ بها مشروعه بحيث يكون تسمين الحملان والجديان ذو عائد اقتصادي مجزى . وينصح المربى الغير متخصص بالبدء بأعداد صغيرة من الحيوانات ويزداد العدد مع زيادة الخبرة والدراية بأساليب الإنتاج.

 4- يراعى عند شراء الحيوانات ملاحظة الحالة العامة والصحية وذلك للحكم على مدى سلامتها وصلاحيتها للتربية أو التسمين بحيث تبدو على الحيوان مظاهر الحيوية ، ولون الجلد وردى ومرن وخالي من القشور والحشرات وغطاء الجسم ذو لمعة ، العيون براقة وخالية من الإفرازات ، والأغشية المخاطية التي تبطن الأنف والفم والعين والشرج لونها وردى ، وشهية الحيوان للأكل جيدة والمضغ والبلع والاجترار بدون صعوبة ، الروث طبيعي والتبول بطريقة طبيعية ولا يوجد إسهال مع ملاحظة النبض والتنفس ودرجة حرارة الجسم.

( ج ) برنامج غذائي لتسمين الحملان والجديان

يعتمد برنامج التسمين المقترح على استخدام العلائق المركزة بصفة رئيسية حيث تكون نسبة العلائق المركزة 75 % والباقي من الأعلاف الخشنة المالئة ، ويبدأ تطبيق هذا النظام على الحملان الصغيرة المشتراة أو من ناتج المزرعة ، ويراعى أن يكون وزن الحملان من 15 - 20 كجم والجديان من 8 - 12 كجم.

1- العلائق المستخدمة في برنامج التسمين

يمكن للمربى خفض تكاليف تغذية الحملان والجديان خلال فترة التسمين وذلك بتكوين علائق ذات قيمة غذائية مرتفعة ويدخل في تكوينها مصادر مختلفة بعضها مواد أعلاف تقليدية ومصادر أعلاف غير تقليدية من مخلفات التصنيع الزراعي مع مراعاة سلامتها وصلاحيتها وشروط إضافتها في العلائق واستخدامها في التغذية ، وعموما يجب إعداد العلائق الخاصة بالتسمين طبقا للمواصفات والشروط الآتية:

- أن تكون مكونات العليقة جيدة الاستساغة ورائحتها مقبولة .

- أن تكون العليقة متزنة في احتوائها على الطاقة والبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات ، يفضل أن يتم استخدام قوالب الملح المعدني المناسبة .

- أن تتنوع مواد الأعلاف المستخدمة في تكوين علائق التسمين.

- أن تكون علائق التسمين بالحجم المناسب من ناحية زيادة نسبة الأعلاف المركزة على حساب نسبة المواد الخشنة حتى يستطيع الحيوان أن يستوعب كميات تغطى احتياجاته الغذائية.

- أن تكون المواد العلفية المستخدمة في تكوين العلائق خالية من العفن والتسوس والتزنخ والمبيدات الحشرية ، ومنخفضة في نسبة الرطوبة .

- أن تكون المواد العلفية المستخدمة رخيصة الثمن ومن محصول نفس العام ( نفس السنة).

- يراعى أن يتم الخلط الجيد لمكونات العليقة وفي مكان نظيف لضمان تجانس العليقة وذلك قبل تقديمها للحيوانات .

- استخدام معالف لا يدخلها الحيوان بجسمه لمنع تلوث الأعلاف بالبول والروث الأمر الذى يؤدى إلى تلف العليقة فترفضها الحيوانات ويفضل استخدام المعالف ذاتية الحركة.

- يراعى عند استخدام مصادر غير تقليدية في تكوين الأعلاف الحيوانية أن تحقق نفس القيمة الغذائية للمصادر التقليدية.

2- نظام تغذية حملان التسمين

يتم تدرج الحملان على التغذية بالأعلاف المركزة في بداية تنفيذ برنامج التسمين، وعموما يجب مراقبة الحملان خلال الأسبوع الأول من تنفيذ برنامج التسمين حيث أن مواد الأعلاف المقدمة للحيوانات والتي يغلب عليها الأعلاف المركزة مرتفعة الاستساغة وبالتالي يؤدى ذلك إلى زيادة الكميات المأكولة منها وخصوصا بالنسبة للحيوانات الكبيرة في الحجم والوزن مما يعرضها لاضطرابات هضمية ، وحيث أن التغذية تتم بصورة جماعية لذلك يجب على المربى تقسيم الحيوانات إلى مجموعات متجانسة في الحجم حتى لا يطغى الحيوان الكبير على الصغير فيحرمه من غذائه. ويجب عدم إجراء أي معاملات ميكانيكية على مواد الأعلاف المقدمة للحيوانات من جرش أو طحن إلا في بدء التدريج الغذائي وضرورة تواجد قوالب الأملاح المعدنية بصفة دائمة أمام الحيوانات، وأن تكون الحظائر جيدة التهوية ويدخلها الشمس.

ويمكن من خلال تنفيذ برنامج التسمين بطريقة جيدة تحقيق كفاءة عالية لتحويل الأعلاف إلى لحم حيث تتراوح النسبة من 4 - 6 كجم علف حيواني لكل 1 كجم نمو ، ويتوقف ذلك على نوع الحيوان ومواصفاته ونوعية الأعلاف المستخدمة في التسمين.

والجدول التالي يوضح تكوين علائق لتسمين الحملان والجديان من مصادر علفية متعددة (كنسبة مئوية) وذلك حسب ما يتوافر لدى المربى أو في الأسواق:

وعن طريق استخدام التوليفات المثلى من مواد الأعلاف وبالمواصفات والشروط السابقة نحقق اقتصاديات تغذية الحيوانات المسمنة والحصول على أقصى معدل نمو من حيوانات السلالة المستخدمة في التسمين حيث قد تصل إلى 250 جم / يوم في الأغنام و 150 جم / يوم في الماعز والوصول إلى وزن التسويق المناسب 45 - 50 كجم للأغنام و 30 كجم للماعز عند عمر أقل من سنة ، وعند هذا العمر يزداد الطلب على الحيوانات وبأسعار مرتفعة لارتفاع نسبة تصافي الذبيحة ونسبة اللحم الأحمر وانخفاض نسبة الدهن.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.