المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Simple molecular compounds with common names
29-7-2020
كن واعيا لصوتك الداخلي
19-5-2022
Antony van Leeuwenhoek
21-10-2015
The vowels of RP CLOTH
2024-03-11
اكثر عشرين دولة في العالم منتجة للتمور لعام 2010
13-1-2016
نشأة وتطور علم الجيوبولتيك
26-9-2021


المجسات الحيوية Biosensors  
  
3273   02:34 صباحاً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والبيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016 2210
التاريخ: 3-2-2016 1058
التاريخ: 29-1-2016 2075
التاريخ: 1-2-2016 1091

المجسات الحيوية Biosensors

 

تعد المجسات الحيوية من أهم الوسائل التي قدمتها التقنية الحيوية الى عالم البيئة وكذلك لمجالات اخرى. والتوجهات تميل الى استعمال الاحياء المجهرية وبشكل خاص البكتريا في تحضير وسائل للكشف عن التلوث البيئي وذلك لأنها :

•        سريعة الاستجابة.

•        منخفضة الكلفة.

•        تعطي نتائج متطابقة عند الإعادة.

وقد استعملت تقنيات الهندسة الوراثية في تحضير المجسات الحيوية. والمجسات تحتاج الى ان تكون الخلايا فيها في حالة نشاط فعالياتها الحيوية. وقد استعملت تقنية دمج ممهدات بروتينات الصدمة الحرارية مع جينات الاعلان (Fusion based sensor) مثل ظاهرة الوميض الحيوي وتحتاج النتائج الى وقت لحين ظهورها وقد طورت هذه المجسات بتحوير الخلايا للسماح للمواد بالدخول الى الخلايا والتي تعد خطوة ضرورية لتقوم الخلايا بالعمل عليها كما ذكر انفا.

ويمكن استعمال المجسات الحيوية المعتمدة على الضوء بطريقتين : الأولى الاعتماد على انبعاث الضوء والذي يحتاج الى بعض الوقت، والطريقة الثانية وهي طريقة آنية وتعتمد على تثبيط انبعاث الضوء.

وتكون المجسات صالحة لمدى معين من التراكيز وهي دون المميتة، وعند ارتفاعها تصبح سامة للخلايا وتقل الاستجابة وذلك لوجود الموازنة بين الاستجابة للإجهاد والتأثير السام للمادة الحاثة. وتكون المجسات أكثر كفاءة وفائدة عندما تكون خلاياه معزولة من البيئة المستهدفة.

وقد تم تصنيع العديد من المجسات الحيوية البكتيرية باستعمال خلايا كاملة مهندسة وراثيا لانتاج اشارات يمكن قياسها عند الاستجابة لعوامل الاجهاد. وتشمل عملية الهندسة وضع الجينات المعينة مع جين اعلان مثل استعمال الجينات المطلوبة مع جين اعلان مثل بروتين الوميض من البكتريا البحرية الموضحة أعلاه كما في استعمال و Green fluorescent protein و Luciferase . فقد أمكن تحضير مجسات من بكتريا Acinetobacter للكشف عن التلوث بالفينول وذلك بوضع الممهد الخاص بإنزيم نزع هيدروجين الفينول Phenol 3 - hydroxyacyl – CoA – dehtdrogenase (hcd) الى يسار جينات الوميض الحيوي luxCDABE وأعطت السلالة وميضا عند وجود تراكيز من الفينول تصل الى 5 – 100 جزء بالمليون. ويمكن استعمال جينات اعلان اخرى مثل جين الانزيم β – galagtosidase والذي يمكن قياس نواتجه لونيا عند التعبير عنه.

والمجسات المعتمدة على الخلايا الكاملة تسجل الملوثات بمستوى قريب جدا من تلك المسجلة بالطرق التقليدية، كما انها كفوءة في تسجيل التلوث بمادة ما عندما تكون ضمن خليط من المواد. ومن المجسات التي حضرت باستخدام الخلايا الكاملة مجسات لتحديد النفثالين nahG في البكتريا Ps. fluorescens وكذلك للكشف عن التولوين وغيرها من المركبات التي سيأتي ذكرها لاحقا عند مناقشة التلوث بمشتقات النفط. وبذلك تحقق المجسات الحيوية التوجهات التي يطلق عليها – Nano –technology.

وتحضر المجسات أيضاً باستعمال مشتقات الخلايا او الانسجة وليس بالضرورة استعمال الخلايا كاملة ومنها استعمال الانزيمات او الأجسام المضادة او مشتقات الانسجة لتكون عناصر حيوية لتميز الملوثات.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.