أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 29-04-2015
![]() |
أوَّل مَن تصدّى لجمْع القرآن بعد وفاة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) مباشرة وبوصيّةٍ منه (1) هو عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قعَد في بيته مشتغلاً بجمْع القرآن وترتيبه على ما نزل ، مع شروح وتفاسير لمواضع مبهمة من الآيات ، وبيان أسباب النزول ومواقع النزول بتفصيل حتّى أكمله على هذا النمط البديع .
قال ابن النديم ـ بسنَدٍ يذكره ـ : إنَّ عليّاً ( عليه السلام ) رأى من الناس طَيرة عند وفاة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأقسَم أن لا يضع رداءه حتّى يجمَع القرآن ، فجلس في بيته ثلاثة أيّام (2) حتّى جمَع القرآن ، فهو أوّل مُصحف جمع فيه القرآن من قلْبِه (3) ، وكان هذا المصحف عند آل جعفر .
قال : ورأيت أنا في زماننا عند أبي يعلى حمزة الحسني ( رحمه الله ) مصحفاً قد سقط منه أوراق ، بخطّ عليّ بن أبي طالب ، يتوارثه بنو حسَن (4) .
وهكذا روى أحمد بن فارس عن السدّي ، عن عبد خير ، عن عليّ ( عليه السلام ) (5) .
وروى محمَّد بن سيرين عن عكرمة ، قال : لمّا كان بدْء خلافة أبي بكر ، قعَد عليّ بن أبي طالب في بيته يجمع القرآن ، قال : قلت لعكرمة : هل كان تأليف غيره كما أُنزل الأوَّل فالأوَّل ؟ قال : لو اجتمعت الإنس والجنُّ على أن يؤلِّفوه هذا التأليف ما استطاعوا .
قال ابن سيرين : تطلَّبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة ، فلم أقدر عليه (6) .
قال ابن جزي الكلبي : كان القرآن على عهد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) مفرَّقاً في الصحُف وفي صدور الرجال ، فلمّا توفّي جَمَعه عليّ بن أبي طالب على ترتيب نزوله ، ولو وجِد مصحفه لكان فيه عِلم كبير ، ولكنَّه لم يوجد (7) .
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( ما من أحد من الناس يقول إنَّه جَمع القرآن كلَّه كما أنزلَ الله إلاّ كذّاب ، وما جمَعه وما حَفظه كما أنزل الله إلاّ عليّ بن أبي طالب ) (8) .
قال الشيخ المفيد ـ في المسائل السروية ـ : وقد جمَع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) القرآن المُنزَل من أوَّله إلى آخِره ، وألَّفه بحسَب ما وجب تأليفه ، فقدَّم المكّي على المدَني ، والمنسوخ على الناسخ ، ووضع كلَّ شيء منه في حقّه (9) .
وقال العلاّمة البلاغي : من المعلوم عند الشيعة أنَّ عليّاً أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ بعد وفاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ لم يرتدِ برداء إلاّ للصلاة حتّى جمَع القرآن على ترتيب نزوله ، وتقدُّم منسوخه على ناسِخه .
وأخرج ابن سعد ، وابن عبد البرّ في الاستيعاب عن محمَّد بن سيرين ، قال : نُبِّئت أنَّ عليّاً أبطأ عن بيعة أبي بكر ، فقال : أكرهتَ إمارتي ؟ فقال : ( آليت بيميني أن لا أرتدي برداء إلاّ للصلاة حتّى أجمع القرآن ) ، قال : فزعموا أنَّه كتبه على تنزيله . قال محمّد : فلو أصبتُ ذلك الكتاب كان فيه عِلم (10) .
قال ابن حجر : وقد ورد أنَّ عليّاً جمَع القرآن على ترتيب النزول عقِب موت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) . أخرجه ابن أبي داود (11) .
قال ابن شهرآشوب : ومن عجَب أمرِه في هذا الباب ، أنَّه لا شيء من العلوم إلاّ وأهلُه يجعلون عليّاً قُدوة ، فصار قوله قِبلةً في الشريعة ، فمنه سُمع القرآن .
ذكَر الشيرازي في نزول القرآن عن ابن عبّاس قال : ضمِنَ الله محمَّداً أن يجمَع القرآن
بعده عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) . قال : فجمَع الله القرآن في قلْب عليّ ، وجمَعه عليّ بعد موت رسول الله بستَّة أشهر .
قال : وفي أخبار أبي رافع : أنَّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال في مرضه الذي توفّي فيه لعليّ : ( يا عليّ ، هذا كتاب الله خُذه إليك ) ، فجمَعه عليّ في ثوبٍ و مضى إلى منزله ، فلمّا قُبض النبي ( صلّى الله عليه وآله ) جلَس عليّ فألّفه كما أنزل الله ، وكان به عالماً .
قال : و حدّثني أبو العلاء العطّار ، والموفَّق خطيب خوارزم في كتابيهما بالإسناد عن عليّ بن رباح : أنَّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أمر عليّاً بتأليف القرآن فألّفه وكتَبه .
وروى أبو نعيم في الحلية ، والخطيب في الأربعين بالإسناد عن السدّي ، عن عبد خير ، عن عليّ ( عليه السلام ) قال : ( لمّا قُبض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أقسمتُ أن لا أضع ردائي على ظهري حتّى أجمع ما بين اللوحَين ، فما وضعت ردائي حتّى جمعت القرآن ) .
قال : وفي أخبار أهل البيت ( عليهم السلام ) أنَّه ( عليه السلام ) : ( آلى على نفسه أن لا يضع رداءه على عاتقه إلاّ للصلاة حتّى يؤلِّف القرآن ويجمَعه ، فانقطع عنهم مدَّة إلى أن جمَعَه ، ثمَّ خرج إليهم به في إزار يحمِلُه وهم مجتمعون في المسجد ، فأنكروا مصيره بعد انقطاع مع الإلْبة ، فقالوا : لأمرٍ مّا جاء أبو الحسن ، فلمّا توسَّطهم وضعَ الكتاب بينهم ، ثمَّ قال : إنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : إنّي مخلِّف فيكم ما إن تمسَّكتم به لن تضلّوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وهذا الكتاب ، وأنا العترة . فقام إليه الثاني وقال له : إن يكن عندك قرآن فعندنا مثله ، فلا حاجة لنا فيكما . فحمل ( عليه السلام ) الكتاب وعاد به بعد أن ألزمهم الحجَّة ) .
وفي خبر طويل عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنَّه : ( حمَلهُ وولّى راجعاً نحو حُجرته ، وهو يقول : { فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }[ آل عمران: 187] ) (12) .
وصفُ مُصحف عليّ ( عليه السلام ) :
امتاز مُصحفُه ( عليه السلام ) :
أوّلاً : بترتيبه الموضوع على ترتيب النزول ، الأوَّل فالأوّل في دِقَّة فائقة .
ثانياً : إثبات نصوص الكتاب كما هي من غير تحوير أو تغيير ، أو أن تشذّ منه كلمة أو آية .
ثالثاً : إثبات قراءته كما قرأه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) حرْفاً بحَرْف .
رابعاً : اشتماله على توضيحات ـ على الهامش طبعاً ـ وبيان المناسَبة التي استدعَت نزول الآية ، والمكان الذي نزلت فيه ، والساعة التي نزلت فيها ، والأشخاص الذين نزلت فيهم .
خامساً : اشتماله على الجوانب العامَّة من الآيات ، بحيث لا تخصّ زماناً ولا مكاناً ولا شخصاً خاصّاً ، فهي تجري كما تجري الشمس والقمر . وهذا هو المقصود من التأويل في قوله ( عليه السلام ) : ( ولقد جئتُهم بالكتاب مشتملاً على التنزيل والتأويل ) (13) .
فالتنزيل هو : المناسَبة الوقتية التي استدعَت النزول ، والتأويل هو : بيان المجرى العامّ .
كان مصحف عليّ ( عليه السلام ) مشتملاً على كلّ هذه الدقائق التي أخذَها عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، من غير أن ينسى منها شيئاً أو يشتبه عليه شيء .
قال ( عليه السلام ) : ( ما نزلت آية على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إلاّ أقرأَنيها وأمْلاها عليَّ ، فأكتبها بخطّي ، وعلَّمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومُحكَمها ومتشابهها ، ودعا الله لي أن يعلِّمني فهْمها وحِفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ، ولا عِلماً أملاه عليّ فكتبته منذ دعا لي ما دعا ) (14) .
وعن الأصبغ بن نباتة ، قال : قَدِم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الكوفة ، صلَّى بهم أربعين صباحاً يقرأ بهم ( سبّح اسم ربِّك الأعلى ) ، فقال المنافقون : لا والله ما يُحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة ! قال : فبلَغ ذلك عليّاً ( عليه السلام ) فقال : ( ويلٌ لهم ، إنّي لأعرِفُ ناسِخه من منسوخه ، ومحكَمه من متشابهه ، وفصْله من فِصاله ، وحروفه من معانيه ، والله ما من حرفٍ نزل على محمَّد ( صلّى الله عليه وآله ) إلاّ أنّي أعرف فيمن أُنزل ، وفي أيِّ يوم وفي أيِّ موضع ، ويلٌ لهم أما يقرأون : { إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى }[ الأعلى : 18 و19] ؟ والله عندي ، ورثتهما من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وقد أنهى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من إبراهيم وموسى ( عليهما السلام ) ، ويلٌ لهم والله أنا الذي أنزلَ الله فيَّ : { وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ }[ الحاقّة : 12] ، فإنَّما كنّا عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فيُخبرنا بالوحي فأعيَه أنا ومَن يعيَه ، فإذا خرجنا قالوا : ماذا قال آنفاً ؟ ) (15) .
هذا ، ولليعقوبي وصف غريب عن مصحف عليّ ( عليه السلام ) ، قال : يجزّئه سبعة أجزاء ، كلّ جزء يحتوي على ستّ عشرة أو خمس عشرة سورة ، لتكون مجموع السور مئة وإحدى عشرة سورة ! وكلّ جزء لابدَّ أن تبلغ آياته ثمانمئة وستّاً وثمانين آية ، فيكون مجموع آيات المصحف ستَّة آلاف واثنتين ومئتي آية .
ويجعل مبدأ الجزء الأوَّل : سورة البقرة ، ثم سورة يوسف ، ثمَّ العنكبوت ، وينتهي إلى سورة الأعلى والبيّنة ، ويسمّيه ( جزء البقرة ) .
ويجعل مبدأ الجزء الثاني : آل عمران ، ثمَّ هود ، والحجّ ، وينتهي إلى سورة الفيل ، وقريش ، ويسمّيه ( جزء آل عمران ) .
ويجعل مبدأ الجزء الثالث : سورة النساء ، وآخِره النَمل ، ويسمّيه ( جزء النساء ) .
ومبدأ الجزء الرابع : المائدة ، وآخره الكافرون .
ومبدأ الجزء الخامس : الأنعام ، ومنتهاه التكاثر .
ومبدأ الجزء السادس : الأعراف ، ومنتهاه النصر .
ومبدأ الجزء السابع : الأنفال ، وآخره الناس .
وهكذا يوزِّع السوَر الطوال على مبادئ الأجزاء السبعة ويتدرَّج إلى القِصار ، ويسمّي كلَّ جزء باسم السورة التي بدأ بها (16) .
وهذا الوصف يخالف تماماً وصف الآخرين : أنّه كان مرتَّباً حسب النزول .
قال جلال الدين : كان أوَّل مصحف عليٍّ ( عليه السلام ) سورة اقرأ ، ثمَّ سورة المدَّثر ، ثمَّ نون ، ثمَّ المزَّمِّل ، ثمَّ تبَّت ، ثمَّ التكوير ، وهكذا إلى آخر ترتيب السوَر حسب نزولها (17) ، ومن ثمَّ فهذا الوصف مخالف لإجماع أرباب السيَر والتاريخ .
ومن الغريب أنَّه جعلَ : ألم تنزيل والسجدة سورتين ، وحم والمؤمن سورتين ، وطس والنمل سورتين ، وطسم والشعراء سورتين ، في حين أنَّ كلاًّ منهما سورة واحدة ، وعبَّر عن سورة الأنبياء بسورة اقتربت ، في حين أنَّها تبتدئ بقوله تعالى : { اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ } .
وهذه الغفلة من مثل أحمد بن الواضح الكاتب الإخباري غريبة جدّاً ! .
* * *
وأمّا مصحف عليّ ( عليه السلام ) ، فقد روى سُليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه قال : لمّا رأى أمير المؤمنين صلوات الله عليه غَدْر الناس به لزِم بيته ، وأقبل على القرآن يؤلِّفه ويجمعه ، فلم يخرج من بيته حتّى جمَعَه ، وكان في الصحُف ، والشظاظ ، والاشار ، والرقاع (18) .
وبعثَ القوم إليه ليبايع فاعتذر باشتغاله بجمْع القرآن ، فسكتوا عنه أيّاماً حتّى جمعه في ثوب واحد وختَمه ، ثمَّ خرج إلى الناس ـ وفي رواية اليعقوبي : حمَلهُ على جَمَل وأتى به إلى القوم (19) ـ وهم مجتمعون حول أبي بكر في المسجد ، وخاطبهم قائلاً : ( إنّي لم أزل منذ قُبض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) مشغولاً بغُسله وتجهيزه ، ثمَّ بالقرآن حتّى جمَعته كلَّه في هذا الثوب الواحد ، ولم يُنزل الله على نبيِّه آية من القرآن إلاّ وقد جمعتها ، وليس منه آية إلاّ وقد أقرأنيها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وعلَّمني تأويلها ؛ لئلاّ تقولوا غداً : { إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }) ! .
فقام إليه رجُل من كِبار القوم ـ وفي روايةِ أبي ذر : فنظر فيه فلان وإذا فيه أشياء (20) ـ فقال : يا عليّ ، اردُده فلا حاجة لنا فيه ، ما أغنانا بما معَنا من القرآن عمّا تدعونا إليه ، فدخل عليّ ( عليه السلام ) بيته (21) .
وفي رواية : قال علي ( عليه السلام ) : ( أمَا والله ، ما ترَونه بعد يومكم هذا أبداً ، إنّما كان عَليّ أن أُخبركم حين جمعتُه لتقرأوه ) (22) .
وقد تقدَّم كلام ابن النديم : كان مصحف عليّ يتوارثه بنو الحسن (23) ، والصحيح عندنا : أنَّ مصحفه ( عليه السلام ) يتوارثه أوصياؤه الأئمَّة من بعده ، واحداً بعد واحد لا يُرونه لأحد (24) .
وفي عهد عثمان ـ حيث اختلفت المصاحف وأثارت ضجَّة بين المسلمين ـ سأل طلحة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام )، لو يُخرج للناس مصحفَه الذي جمعَه بعد وفاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وأتى به إلى القوم فرفضوه ، قال : وما يمنعك يرحمك الله أن تُخرج كتاب الله إلى الناس ؟! فكفَّ ( عليه السلام ) عن الجواب أوّلاً ، فكرَّر طلحة السؤال فقال : لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عمّا سألتك من أمْر القرآن أن لا تظهره للناس ؟ .
قال ( عليه السلام ) : ( يا طلحة ، عمداً كففتُ على جوابك ، فأخبِرني عمّا كتَبه القوم أقرآن كلّه أمْ فيه ما ليس بقرآن ؟ قال طلحة : بل قرآن كلّه ، قال ( عليه السلام ) : إن أخذتم بما فيه نجَوتم من النار ودخلتم الجنَّة ...) ، قال طلحة : حَسبي ، أمّا إذا كان قرآناً فحَسبي (25) .
هكذا حرص الإمام وأوصياؤه ( عليهم السلام ) على حِفظ وحدة الأمّة ، فلا تختلف بعد اجتماعها على ما هو قرآن كلُّه .
______________________
(1) راجع تفسير القمّي : ص745 . وبحار الأنوار : ج92 ، ص48 و52 .
(2) ولعلّه سهو من الراوي ؛ لأنّ الصحيح أنّه ( عليه السلام ) أكمل جمع القرآن لمدّة ستة أشهر ، كان لا يرتدي خلالها إلاّ للصلاة ( راجع المناقب : ج2 ، ص40 ) .
(3) قال ابن عبّاس : فجمع الله القرآن في قلْب عليّ ، وجمعه عليّ بعد موت رسول الله ( صلّى الله عليهما وآلهما ) بستّة أشهر ( نفس المصدر السابق ) .
(4) الفهرست : ص47 ـ 48 .
(5) في كتابة ( الصاحبي ) : ص169 . هامش تأويل مشكل القرآن : ص275 الطبعة الثانية .
(6) الإتقان : ج1 ، ص57 . وراجع الطبقات : ج2 ، ق2 ، ص101 . والاستيعاب بهامش الإصابة : ج2 ، ص253 .
(7) التسهيل لعلوم التنزيل : ج1 ، ص4 .
(8) بحار الأنوار : ج92 ، ص88 .
(9) نفس المصدر السابق .
(10) آلاء الرحمان : ج1 ، ص18 بالهامش . وراجع الطبقات : ج2 ، ق2 ، ص101 . والاستيعاب بهامش الإصابة : ج2 ، ص253 .
(11) الإتقان : ج1 ، ص71 ـ 72 .
(12) مناقب ابن شهرآشوب : ج2 ، ص40 ـ 41 . وراجع بحار الأنوار : ج92 ، ص51 ـ 52 .
(13) آلاء الرحمان : ج1، ص257 .
(14) تفسير البرهان : ج1 ، ص16 .
(15) تفسير العيّاشي : ج1 ، ص14 .
(16) تاريخ اليعقوبي : ج2 ، ص113 .
(17) الإتقان : ج1 ، ص62 .
(18) الصُحف : جمع صحيفة ، وهي الورقة من كتاب أو قرطاس . والشظاظ : خشبة محدَّدة يُجمع على أشظة . والاشار : خشبة أو صفحة أو عَظْمة مرقَّقة مصقولة . والرقاع : جمْع رُقعة ، وهي القطعة من الورق يكتَب عليه .
(19) تاريخ اليعقوبي : ج2 ، ص113 .
(20) احتجاج الطبرسي : ص82 .
(21) كتاب سليم بن قيس : ص72 .
(22) تفسير الصافي : ج1 ، ص25 .
(23) الفهرست : ص48 .
(24) بحار الأنوار : ج92 ، ص42 و43 .
(25) سُليم بن قيس : ص110 . بحار الأنوار : ج92 ، ص42 .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|