المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ﻣﺎهية النبي ﻭﻭﺟﻮﺩه ﻭﻋﻠته ﺍﻟﻐﺎﺋﻴﺔ
3-08-2015
الأسمنت غير البورتلاندي – انواع الاسمنت
2023-02-06
اعراض الامراض النباتية
29-6-2016
المبادئ الأساسية لأنظمة الجودة آيزو 9000
28-6-2016
Silicon halides
29-3-2017
أخلاقيات العمل الإعلامي الالكتروني
14-1-2023


رفض ما يخالف القرآن الكريم  
  
1656   05:39 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 46 -47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 1657
التاريخ: 2023-04-05 1216
التاريخ: 6-05-2015 1823
التاريخ: 15-11-2021 1766

القرآن الكريم عند أئمة أهل البيت ، معيار لصحة الروايات وسقمها ، فما وافق كتاب الله فهو حق ، وما خالفه فهو باطل وزخرف.

ففي الكافي : عن السكوني عن أبي عبد الله قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : " إن على كل حق حقيقة ، وعلى صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه " (1).

وفيه أيضاً عن هشام بن الحكم وغيره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : " خطب النبي (صلى الله عليه واله) بمنى فقال : أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله "(2) .
والمخالفة بين القرآن والرواية تتحقق إذا عارض احدهما الآخر بحيث يتوقف أهل العرف في فهم المراد منهما إذا صدر كلاهما عن متكلم واحد أو ممن بحكمه ، أما إذا كان الخير مخصصاً أو مقيداً للآيات ، فلا يكون مخالفاً لها ، ولا يحسبه العرف معارضاً للقرآن ، ويدل على ذلك : أنا نعلم أنه قد صدر عن المعصوم أخبار كثيرة مخصصة أو مقيدة لعمومات الكتاب أو مطلقاته ، فلو كان التخصيص أو التقييد مخالفاً للكتاب لما صح قولهم : ما خالف قول ربنا لم نقله ، أو هو زخرف ، أو باطل ، فيكون صدور ذلك عنهم (عليه السلام) دليلاً على أن التخصيص أو التقييد لا يعدان مخالفين للقرآن الكريم (3).

ومن أنكر أخبار العرض على الكتاب وقال : إنها ما هو المعمول في التفسير ، ويرى : أن التقييد والتخصيص من المخالفة ، ليس قوله في محله ؛ لأن التخصيص والتقييد من لوازم القانون ، فالمقننون يصدرون القوانين العامة وبعد ذلك يضعون لها مخصصات ومقيدات ، ولا يعدون ذلك من المخالفة .
_________________

1- أصول الكافي 1: 69 ، ح1.
2- المصدر السابق ، ح5.
3- راجع : البيان في تفسير القرآن ، للإمام الخوئي : 426.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .