أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-05
1484
التاريخ: 10-10-2014
1685
التاريخ: 16-11-2014
1827
التاريخ: 2024-10-03
198
|
هو علاء الدين ، أبو الحسن ، علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر بن خليل التيمي البغدادي الشافعي . كان من أهل العلم والتصوف (ت - 741 هـ) (1) .
وتفسيره هو «لباب التأويل ؟! في معاني التنزيل» وهو مختصر من كتاب معالم التنزيل للبغوي وزاد عليه من تفاسير من تقدمه (2) - أي هو مجرد خازن إلا أنه ينتقي حسب استحسانه الشخصي برأيه ما يتبين وما هو فاسد مفروض، وهذا رأيهم كما يفعلون ذلك بالطبقات المتأخرة فقارن ؟!- فهو فيه يجمع وينتخب؟! مع حذف الأسانيد (3) ؟! كثير الرواية بالمأثور- وكأنه ارتاح وأراح بالعمل بأي رواية شاء- ويعني بتقرير الأحكام وأدلتها. أو مع هذا الانتخاب والحذف فقد جاء تفسيره كما قال الذهبي (4) : مليء بالأخبار التاريخية، والقصص الإسرائيلي خاصة، بشكل كبير؟!!
_________________
(1) أنظر ترجمته في : طبقات المفسرون للداودي ص 178، مستندات الذهبي 6/ 131.
(2) أي أن البيضاوي ، والنسفي ، وهذا الخازن ، بعد الرازي لم يأتوا بجديد، لا كما يسموه بالبدع بل بتفسيرات علمية تلك التي دعا إليها القرآن الكريم في آيات كثيرة {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها} [محمد : 24] فالواقع أحسن من المدعى!
(3) وهذه الكارثة بل الخيانة الكبرى، إذ بالإضافة إلى ما فعله الخازن وأمثاله من المتأخرين أبعاد بعض الإسرائيليات ورواة اليهود والوضاعين التي يصعب محوها وإلى ينكشف زيف الادّعاء بأنها صحيحة ؟! وبذلك يسقط بناء مدعي السنة والجماعة في التفسير والتشريع والأحكام وغيرها !! إلى أن الخازن وأمثاله قاموا بسد الطريق وتحصين والمحافظة على الموروث المشكوك والمطعون والمختلط حقه بباطله. الأمر الذي أوجد التعميمة على المتأخرين بعدهم مما أوجد كثيرا من الأباطيل والضلالات والانحرافات على ضوء تلك المرويات ...؟!
(4) التفسير والمفسرون 1/ 310.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن مشروع الحزام الأخضر البدء بالمرحلة الثانية لتأهيل واحة الإمام الحسين (عليه السلام)
|
|
|