المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الارث بين الجاهلية والاسلام
8-10-2014
مستقبل الاغذية العلاجية
24-9-2016
Zymosan
9-10-2020
Sea Horse Valley
25-9-2021
مقتل مسلم ومسير الحسين نحوا العراق
3-04-2015
إعادة امتصاص املاح حامض البوليك في الأنابيب البولية القريبة (دانية)
28-1-2021


نزول القرآن على سبعة أقسام لا سبع قراءات  
  
2234   05:40 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 46.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2020 3843
التاريخ: 3-4-2016 27504
التاريخ: 18-11-2014 1993
التاريخ: 4-1-2016 2364

نجد في كتب المدرستين روايات كثيرة منقولة عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال : " أنزل القرآن على سبعة أحرف " وفي تفسير هذه الأحرف اختلافات شديدة وأقوال كثيرة ربما تصل الى أربعين قولاً ، ومع هذا يدل جل الروايات المنقولة عن طريق أهل البيت . وبعض الروايات المأثورة عن طريق أهل السنة على معنى يؤيد اعتقاد الشيعة ، وهو : نزول القرآن على سبعة معانٍ ، كما نجد بعض الكلمات من الشيعة تؤيد الرأي المشهور عند إخواننا من أهل السنة ، من أن القرآن نزل على سبع قراءات .

ففي بعض الاخبار : " أنزل القرآن على سبعة أحرف : آمر ، وزاجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل ، وقصص ، ومثل " وفي بعض : " زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ".

والمعروف عند الشيعة هو حمل السبعة الأحرف على أقسام الخطاب وأنواع البيان ، وهي سبعة على وحدتها في الدعوة الى الله والى الصراط المستقيم ، كما يمكن أن نستفيد من هذه الروايات أن أصول المعارف القرآنية منحصرة في هذه الأقسام (1).
_________________
1- راجع : تفسير الميزان 3: 74.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .