المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24



المرحلة العالية في التفسير تختص بالنبي (صلى الله عليه واله) والأئمة (عليهم السلام)  
  
1695   05:41 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 44-45.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

إن تفسير القرآن كان على مستويين :
الأول : تفسير القرآن على مستوى الظاهر أو المحكم أو التنزيل ... حسب ما ورد في التعبير عنه هذه النصوص .
والثاني : التفسير على مستوى الباطن ، وهذا المستوى الثاني مما اختص به النبي (صلى الله عليه واله) وأهل بيته (1) ، ويمكن أن نعين مجالاته كما يلي :

أ ـ المعلومات القرآنية التي تجري مجرى المعلومات الغيبية عن مستقبل الأحداث التي تمر بالإنسان والحياة ، والتي يمكن ارتباطها بالقرآن الكريم .

ب ـ المعلومات المرتبطة بتفاصيل الشريعة الإسلامية ، ذات العلاقة بالموضوعات الشرعية التي تناولها القرآن الكريم ، وليست مما يستفاد من الفهم المتعارف والعلم المتداول .

ج ـ التطبيق الدقيق للمفاهيم والسنن والأحداث التي أشار إليها القرآن على المصاديق والمفردات الخارجية لها ، وفي المجال نرى بعد تفسير أهل البيت أن الأمر يصير سهلاً على الفهم .

د ـ التمثيل والتشبيه للمضامين القرآنية والأمثال والمفردات التي وردت في القرآن الكريم ، نظير الأمثلة التي ضربها القرآن الكريم مفهومياً أو من خلال الإشارة لأحداث سابقة ، بشكل ينطبق على أحداث الرسالة بشكل عميق ودقيق دون خطأ أو زلل (2) .

وتدل روايات كثيرة على اختصاص المراحل العالية من فهم القرآن بالنبي (صلى الله عليه واله) وأهل بيته ، منها : ما روى أبو الصباح (الكناني) عن جعفر بن محمد (عليه السلام) : " إن الله علم نبيه (صلى الله عليه واله) التنزيل والتأويل ، فعلمه رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً (عليه السلام) . ثم قال : وعلمنا والله " (3).
________________________
1- راجع : تسنيم ، تفسير قرآن كريم ، لجواد الآملي : 74.
2- المصدر السابق : 327.
3- الكافي 7: 442 ، ح15.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .