المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

في ما يعمل للجرب والدمّل والقوباء
10-05-2015
دراسة تأثير استخدام الآلات الزراعية علي المحصول الناتج وتكاليف الإنتاج
11-2-2018
سعيد بن فماذين المكي
18-10-2017
دين الإسلام.
2023-09-16
الموالاة
10-10-2016
DNA Microarrays
7-3-2021


معنى كلمة تفث‌  
  
11011   02:39 صباحاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 419- 421.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2016 9574
التاريخ: 19-11-2015 2455
التاريخ: 10-6-2016 7292
التاريخ: 25-2-2022 2169

مقا- تفث : كلمة واحدة في قول اللّه تعالى : { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} [الحج : 29] . قال أبو عبيدة : هو قصّ الأظافر وأخذ الشارب وشمّ الطيب وكلّ ما يحرم على المحرم إلّا النكاح.

مصبا- تفث تفثا فهو تفث مثل تعب فهو تعب : إذا ترك الإدهان والاستحداد فعلاه الوسخ.

مفر- تفث : ثمّ ليقضوا تفثّهم- أي أزالوا وسخهم ، يقال قضى الشي‌ء يقضى : إذا قطعه وأزاله ، وأصل التفث وسخ الظفر وغير ذلك ممّا شأنه أن يزال عن البدن.

لسا- التفث : نتف الشعر وقصّ الأظفار وتنكّب كلّ ما يحرم على المحرم ، وكأنّه الخروج من الإحرام الى الإحلال.

قال الزّجاج : لا يعرف اهل اللغة التفث إلّا من التفسير. وروى عن ابن عبّاس قال : التفث الحلق والتقصير والأخذ من اللحية والشارب والإبط والذبح والرمي. قال ابو عبيدة : ولم يجئ فيه شعر يحتّج به . وقيل هو إذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقا. ورجل تفث أي متغيّر شعث ، لم يدّهن ولم يستحدّ. قال ابو منصور : لم يفسّر أحد من اللغوييّن التفث كما فسّره ابن شميل ، جعل التفث التشعّث ، وجعل إذهاب الشعث بالحلق قضاء وما أشبهه .

قع- [تافس] أمسك ، قبض .

[تافش] أمسك ، قبض .

أقول : لا يخفى ما في كلمات اللغويّين من الوهن والخلط ، فالظاهر أنّهم استندوا في تفسير اللفظ على الآية الكريمة وما في كتب التفسير ، ثم جعلوا معنى الجملة ومضمونها المستفاد منها بالقرائن : معنى لكلمة التفث ، حيث فسّروا الكلمة كما رأيت بالحلق والتقصير وإذهاب الوسخ وأمثالها .

والتحقيق

أنّ هذه اللغة مأخوذة من مادّة عبريّة ، وهي بمعنى القبض والإمساك ، ومعلوم أنّ مناسك الحجّ يبتدء بالإمساك وهو الإحرام وينتهى الى التقصير وهو‌ الإحلال والإطلاق.

وأمّا القضاء في [ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ] فهو بمعنى الإتمام والختم كما في قوله تعالى : {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ} [الجمعة : 10]... ، {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ} [القصص : 29]... ، {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ } [البقرة : 200] ... ، {قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} [يوسف : 41].

فيكون معنى التفث هو القبض والتعلّق والإمساك ، ويصدق هذا المفهوم على كلّ ما يلزم الاجتناب عنه بالإجرام من القصّ والنتف والنكاح وأمثالها ، فيكون مفهوم الآية- ثمّ ليتّموا حدود الحجّ ويحلّوا الإمساك والإحرام.

{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} [الحج : 27] ... {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج : 28]... {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} [الحج : 29].

وانتخاب هذه الكلمة في هذا المورد أحسن انتخاب بلاغة وجامعيّة.

_______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • - قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .