المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17793 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

اقتران دوري Periodic Function
29-10-2015
زعيم
25-11-2019
تباً لك أين ورعك وتقواك
25-8-2017
هل يصح الترضي على جميع الصحابة ؟
10-5-2022
Murata,s Constant
5-10-2020
Codon Usage and Bias
23-12-2015


معنى كلمة تيه‌  
  
27223   03:23 مساءاً   التاريخ: 19-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 438- 439.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 4604
التاريخ: 10-12-2015 4599
التاريخ: 14-12-2015 12182
التاريخ: 2024-04-24 792

مصبا- التيه بكسر التاء : المفازة ، والتيهاء بالفتح والمدّ : مثله ، وهي التي لا علامة فيها يهتدى بها ، وتاه الإنسان في المفازة يتيه تيها : ضلّ عن الطريق. وتاه يتوه توها : لغة ، وقد تيّهته وتوّهته ، ومنه يستعاد لمن رام امرا فلم يصادف ، فيقال انّه تائه.

مقا- تيه : كلمة صحيحة ، وهي جنس من الحيرة. والتيه والتيهاء : المفازة يتيه فيها الإنسان. والتوه : ليس أصلا قالوا تاه يتوه ، وهو من الإبدال.

صحا- تاه : تكبّر ، يتيه تيها ، وهو أتيه الناس. وتاه في الأرض أي ذهب متحيّرا ، يتيه وتيهانا ، وتيّه نفسه وتوّه : بمعنى ، أخي حيّرها وطوّحها ، وما أتيههه وأتوهه. وتاه أي تكبّر ، وما أتيه فلانا وما أطيخه. والتيه : المفازة يتاه فيها ، والجمع أتياه وأتاويه ، وفلاة تيهاء وأرض متيهة مثال معيشة ، وأصله مفعلة.

أسا- تاه في أمره : تحيّر. وتيّهته ، وأرض متيهة : يتاه فيها ، ووقعوا في تيه وتيهاء. وتاه علينا فلان : تكبّر ، وهو يتيه على قومه. ورجل تيّها وتيهان : جسور.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التحيّر في طريق الاهتداء ، والتكبّر نوع من التحيّر ، فانّ المتكبّر يظهر من نفسه ما لا يدرى حقيقته ، ولا يدرى حقيقة نفسه ، ولا يتوجه الى مبدأ تكوّنه والى مرجعه ، وهو غافل عن وظيفته.

{ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ} [المائدة : 26].

يقول في الفروق للعسكري : الفرق بين الكبر والتيه : أنّ الكبر هو اظهار عظم الشأن وهو في صفات اللّه تعالى مدح لأنّ شأنه عظيم ، وفي صفاتنا ذمّ لأنّ شأننا صغير ، وهو أهل للعظمة ولسنا لها بأهل ، والتيه أصله الحيرة والضلال ، وإنّما سمّى‌ المتكبّر تائها على وجه التشبيه بالضلال والتحيّر ، ولا يوصف اللّه به. والتيه من الأرض ما يتحيّر فيه ويتيهون أي يتحيّرون. أي يمشون متحيّرين ، لا يدرون أين يقيمون والى أين يتوجّهون.

اللّهمّ اهدنا من عندك ، واحفظنا من الحيرة والضّلالة من فضلك ، إنّك {ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [البقرة : 105].

نحمده عزّ وجلّ على ما وفّقنا لإتمام هذا الحرف (التاء) وبإتمامها قد تمّ الجزء الأوّل من الكتاب ، بتوفيقه وتأييده وفضله ، ويتلوه الجزء الثاني وأوّله حرف الثاء ، ونسأله التوفيق في إتمام سائر الأجزاء ، وتمّت كتابته بيدي في أوائل شهر ربيع الأوّل من سنة 1395 من هجرة نبيّنا عليه وعلى آله ألف التحيّة والسّلام.

___________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .