أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2022
1866
التاريخ: 10/11/2022
1501
التاريخ: 24-11-2015
12386
التاريخ: 17-12-2015
28942
|
مصبا- التباب : الخسران ، وهو اسم من تبّبه ، وتبّت يده تتبّ : خسرت ، كناية عن الهلاك. وتبّا له : هلاكا. واستتبّ الأمر : تهيّأ.
مقا- تبّ : كلمة واحدة وهي التباب ، وهو الخسران. وتبّا للكافر : هلاكا له. وقال تعالى : {وَمٰا زٰادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} : تخسير. وقد جاءت في مقابلتهما كلمة ، يقولون استتبّ الأمر : تهيّأ. فان كانت صحيحة فالباب إذا وجهان : الخسران ، والاستقامة.
صحا- التّباب : الخسران والهلاك ، تبّ تبابا وتبّت يداه ، وتبّا لفلان ، تنصبه على المصدر بإضمار فعل ، أو ألزمه اللّه هلاكا وخسرانا وتبّبوهم تتبيبا : أهلكوهم. واستتبّ الأمر : تهيّأ واستقام.
وفي أسا- تبب : واستتبّ الطريق : ذلّ وانقاد. واستّتبّ له الأمر. ويجوز أن يقال للاستقامة والتمام : الاستتباب ، أي طلب التباب لأنّ التباب يتبع التمام.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الخسران الممتدّ المنتهى الى الهلاك. وبهذه المناسبة قد تطلق على الخسار ، وقد تطلق على الهلاك. وأمّا الاستتباب : فهو طلب التباب طبيعيّا أو إراديّا. ومن هذا المعنى الانقياد والذلّة. وأمّا التهيّؤ والاستقامة : فانّ الطلب الطبيعىّ نوع تهيّؤ واستقامة في مقابل الحادثة وما يطلبه ، فليس مفهوم الاستتباب مطلق التهيّؤ أو مطلق الاستقامة ، بل على قبال الخسار والهلاك.
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد : 1].
أي خسرت يداه خسرانا يسوقه الى الهلاكة وخسر وهلك بما فعلت يداه وما عمل من سوء ، وهذا سبب تقدّم خسران اليد.
{وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ} [غافر : 37].
أي يسوقه الى الخسران والهلاك.
{وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} [هود : 101].
أي ما زاد آلهتهم لهم إلّا تخسيرا شديدا.
وبهذا يظهر الفرق بينها وبين الخسران والهلاكة والبوار : فانّ التب فيه خسران منته الى الهلاك. والبوار هو المشرف الى الهلاكة. ويدلّ عليه التشديد في الباء الّتي هي من حروف الشديدة ، بخلاف الراء وهي من الرخوة.
________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ م .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|