أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016
2160
التاريخ: 8-1-2023
1191
التاريخ: 14-11-2018
2773
التاريخ: 2-1-2023
1195
|
اختلفت الآراء حول مالكية الطفل، فذهب بعضهم الى انه ملك للدولة، وآخرون الى انه للمجتمع، وآخرون الى انه ملك للأب والأم، وآخرون الى انه من نصيب رجال الدين والكنيسة. في حين ذهب بعض آخر الى انه ملك لنفسه، في حين يرى الإسلام أن الطفل ملك لله تعالى ومخلوق له وأمانة إلهية من الله في يد الآخرين.
والجميع مسؤول أمام الطفل، الدولة، ورجال الدين، والناس، والاب، والام، وحتى الطفل نفسه، ويجب على الجميع ان يتصرفوا معه على اساس انه امانة إلهية، وأن يقوموا بتوفير اسباب النمو والكمال له من جميع الجهات، ولا يحق لأي شخص ان يستصغره او ان يحقره، أو ان يسبب له الهوان، فهو موجود كريم، وعزيز، ومخلوق لله تعالى، ولما كان صاحب الامانة كبير، فالطفل مهم وكبير ايضاً، وهذا يصدق على جميع الأطفال، ولا سيما من كان في آن واحد امانة إلهية وامانة من شهيد عزيز وكريم.
ابنك ذكرى غالية وعزيزة من شهيد قدم نفسه وروحه في سبيل الله تعالى، وهو جوهرة، الجميع مسؤول عنها وامامها في محضر الله عز وجل.
ـ مسؤولية الناس :
لا شك بأن والد الطفل لو كان حياً فإنه يحمل مسؤولية تربيته بنفسه وله فيها الأولوية، وحيث إن امه الآن على قيد الحياة فعلى أساس الترتيب النسبي يقع عبء تربيته ومسؤوليته على عاتقها، ولكن هذا الكلام لا يعني ان الناس لا يتحملون مقابله اية مسؤولية.
وعموماً فإن الرؤية الإسلامية تؤكد على هذه النقطة، وهي ان الجميع مسؤولون أمام الجميع، فالإمام مسؤول امام الناس، والناس كل منهم مسؤول امام الآخر، الاب والام مسؤولان امام الابناء، والابناء مسؤولون امام الاب والام، والجار مسؤول امام جاره.
وبعبارة واحدة:ـ "الا كلكم راعٍ، كلكم مسؤول عن رعيته".
ويجب على الجميع القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم، وهذا الوجوب لدرجة ان الإنسان يجب ان يكون همه دائماً رفع مشكلات واحتياجات الناس، ولا يعفي نفسه من الاهتمام بهذا الواجب، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):(من اصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|