المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تخفيف العقوبة والإعفاء منها في القتل العمد
21-4-2021
آثار العفو الضريبي في الدعوى الجزائية الضريبية
2023-03-28
الركن المادي لجريمة النصب
24-1-2021
التربية الصالحة ضمان الاستقامة
20/9/2022
Sulfur Hydrogen Compounds
23-2-2019
الغلاف الجوي
23-3-2017


بعض النصائح للخاطبين  
  
2336   11:25 صباحاً   التاريخ: 14-1-2016
المؤلف : أم زهراء السعيدي
الكتاب أو المصدر : التربية من منظور اسلامي
الجزء والصفحة : ص221-223
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /

خلق الله عز وجل المتعة وجعلها في قلبك وجعلك تعيش الحياة الطيبة...

وهذه المتعة لن تحصل عليها الا اذا التزمت بشرع الله عز وجل وسعيت لمرضاته.. فالخطبة هي بداية حياة جديدة فلكي يكون الزواج زواجا سعيدا مباركا ان شاء الله تعالى .. يفضل ان تتبع هذه النصائح.

1ـ يجب الا تخلع المرأة الحجاب امام خطيبها، ولا تمكنه ان يرى الا وجهها فقط

2- يجب الا يتكلم الطرفان بكلام لا يصلح ان يقال الا بين الزوج وزوجته. فهناك حدود في العبارات يجب ان لا يتخطاها الخطيبان.

3- يجب ان لا يختلي الرجل بخطيبته. فالشرع سمح له بلقائها بحضور وليها او امها (المهم ان يكون شخصا كبيراً وليس طفلاً صغيراً).

4- عدم خروج الخطيب مع خطيبته، لكي لا يكثر الكلام وان جرت ، وان التقيا خارجا فيجب ان لا تطول المدة.

5- عدم اخراج اسرار الاسرتين خارج حدود الاسرتين، فكثرة الكلام هي مدخل للمشاكل.

6- يجب على الطرفين ان يفهما حقيقة الزواج في هذه المدة: فالزواج مبني على التعاون والترابط والحب والالفة.

7- محاولة الحصول على النصائح واستشارة من هم اكبر من الطرفين تجربة في امور الزواج.

8- اللين في التعامل مع الطرف الاخر.

9- الصدق التام والابتعاد عن الكذب.

10- التنازل عن بعض الامور، وعدم اظهار أفضلية طرف على اخر.

11- عدم جرح الطرف الاخر بعبارات او تصرفات يكرهها.

12- عدم السماح للمنافقين الذين يريدون زرع الفتنة بين الطرفين، التدخل في حياتهم.

13- تبادل الهدايا بين الخطيبين، وعدم الاسراف في ذلك.

14- عدم الاستفسار عن الماضي، لان به امورا قد تفسد اكثر مما تبني.

15- لا تتسرع في الحكم عند حدوث أي موقف، حتى لا تندم .

16- اذا وجدت عيوبا في الطرف الاخر اذا كان من الممكن التغاضي عن هذه العيوب فعيلك بالتغافل، لأنه لا يوجد احد خال من العيوب. والا فانظر اذا كان من الممكن، تغيير هذا العيب بالود والتفاهم...

17- لم يحدد الشرع مدة معينة للخطوبة، وقد تركت، والأفضل أن تكون مدة الخطوبة قصيرة.

18- التحضير الجيد للزواج ولاسيما النفسي.

19- ايجاد لغة الحوار بين الطرفين يسيران بها طيلة حياتها الزوجية.

20- التعاون القوي الذي يزيد رغبة الطرفين في الارتباط.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.