أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
1862
التاريخ: 12-1-2016
2257
التاريخ: 7-1-2016
2481
التاريخ: 5-7-2020
1944
|
التدليل المفرط من جانب الوالدين للطفل كعدم سماح الأم لطفلها بان يقوم بالأعمال التي اصبح قادرا عليها اعتقادا منها ان هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة فغالبا ما يؤدي ذلك الى شعور الطفل بالخجل الشديد خاصة اذا قوبلت رغبته بالصد واذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ اكثر فئة من الانطوائيين الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الاهمال هذه الفئة اكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا ويمكننا ان نقي اطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال اتباع التعاليم الآتية:
توفير جو هادئ في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين يتحتم على الاباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان وعدم نقدهم وتعريضهم للاهان او التحقير وخصوصا امام اصدقائهم او اقرانهم لان النقد الشديد والاهانة او التحقير وخصوصا امام اصدقائهم-يشعر الطفل بانه غير مرغوب فيه ويزيد من خجله وانطوائه ابتعاد الاباء عن اظهار قلقهما الزائد على ابنائهما واتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد على انفسهم ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة - فكل انسان كما يؤكد علماء النفس- لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغريزته الطبيعية.
تعويد الطفل على الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل او اشراكه في العاب جماعية او مصاحبتهم لأباءهم وامهاتهم في زيارة الاصدقاء والاقارب او الطلب منهم برفق ان يتحدثوا امام غيرهم سواء كان المتحدث اليهم كبير او صغير وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.
واليك عزيزتي الأم خاصة:
اختبري كل ايجابياته الاجتماعية كمساعدة لاحد اخوته او اللعب معهم او حين يبدا في الحديث مع الاخرين حاولي ان تدربيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الاخرين بفخر واعزاز واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون ان تملى عليه ما يجب ان يفعل لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين اخوته بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه حتى لو تعرض الى الضرب والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها اذا كان هناك خطر ما يتعرض له احد المتشاجرين شجعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة فهذا يمنحه لياقة بدنية فيزداد ثقة بنفسه شجعيه - في بعض الأحيان – على اللعب مع بعض اقاربه او جيرانه او زملائه بالمدرسة الأصغر سنا(اصغر بسنة او سنتين فقط بحد اقصى) حتى يتعلم القيادية لا التبعية حاولي ان تمثلي مع اولادك لعبة الضيوف كل له دور ومن خلال هذه اللعبة يمكنك ان تعلمي
ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفا او مضيفا عليك ان تتركي للطفل الحرية في اختيار
أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك على هذه الطريقة.
|
|
للحفاظ على صحة العين.. تناول هذا النوع من المكسرات
|
|
|
|
|
COP29.. رئيس الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يختتم دورته التطويرية الثانية للمؤسسات القرآنية
|
|
|