أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
4784
التاريخ: 2024-04-21
906
التاريخ: 6-7-2022
1989
التاريخ: 14-12-2015
7989
|
مصبا- نضج اللحم والفاكهة نضجا من باب تعب : طاب أكله. والاسم النضج بضمّ النون ، وفتحها لغة. والفاعل ناضج ونضيج. وأنضجته بالطبخ فهو منضج ونضيج أيضا.
مقا- نضج : أصل يدلّ على بلوغ النهاية في طبخ شيء ، ثمّ يستعار في كلّ شيء بلغ مدى الإحكام. ونضج التمر واللحم نضجا ، وأنضجته أنا ، وأنضجته الشمس إنضاجا. ويستعار هذا فيقال هو نضيج الرأي : محكمه. والناقة إذا جاوزت وقت ولادها ولم تلد نضّجت وهي منضّج ، وهنّ منضّجات.
العين 6/ 44- نضج نضجا والنضح مصدر ، والنضح الاسم. يقال جاد نضج هذا اللحم ، وأتى به وهو نضيج منضج.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو البلوغ الى حال الطيب بنار أو بالشمس. وسبق في الفأد : الفرق بينها وبين موادّ الشيء والفأد والطبخ- فراجع.
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [النساء : 56].
سبق في الجلد : إنّه قشر محيط حافظ صلب بنسبة الموضوعات كما في جلد البدن والفواكه والكتاب وغيرها.
والقشر الخارجيّ من الحيوان فيه القوّة اللامسة من الحواسّ الخمسة ، بل وهو في كلّ شيء جزء منه وفيه جهة الحافظيّة أيضا.
وهذا هو الجلد في عالم المادّة. وأمّا فيما وراء عالم المادّة : فالجلد فيه إنّما هو بتناسب تلك العالم ، أي باقتضاء مراتب تلك العوالم ، فيكون العذاب والنار والنضج والجلد والتبديل على تناسب العالم المحيط من أي عالم كان.
فإذا تحوّل بدن الإنسان ووجوده باختلاف المراتب : يتحوّل جلده أيضا وهذا التحوّل في الصورة أمر طبيعيّ ، فانّ الصورة تتكوّن باقتضاء الباطن ، وهي في الحقيقة من مراحل تجلّى الباطن.
وهذا المعنى يناسب الكفر بالآيات الإلهيّة : فانّه يقتضى الانحراف عن الحقّ والانقطاع عن اللّه عزّ وجلّ ، وهو الموجب لتحوّل الذات والمعنى والصورة.
____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|