المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ما هو الاستعمال؟
9-8-2016
العفو الضريبي حسب مدته
2023-03-20
الامل بين الماضي والمستقبل
22-4-2021
تحديد الحيازات الزراعية - المزارع التعاونية
17-7-2022
تنفع الاجسام الكيتونية كوقود في الانسجة خارج الكبد
20-8-2021
مدخل حول نشأة اللغة الإنسانية
6-12-2018


تباين التساقط  
  
2712   01:56 صباحاً   التاريخ: 6-1-2016
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 43-44
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

ان من الأمور الرئيسية التي يهتم بها علماء الهيدرولوجيا تباين التساقط مكانيا وتباينه زمانيا. بحيث يندر ان يتساوى موقعين بمقدار الامطار التي تسقط عليها بنفس الوقت، كما يندر ان يتساوى التساقط بموقع معين بنفس الوقت وبنفس الموعد خلال سنوات مختلفة. فمن النادر على سبيل المثال ان تتساوى كمية التساقط على محطة مطار عمان المدني الساعة الواحدة ظهرا في اليوم الثالث من كانون اول عام 1991 مع نفس الكمية التي يمكن ان تسقط بنفس الموعد عام 1991.

فمعدل سقوط الامطار السنوي الافتراضي على مختلف بقاع الأرض يصل الى 700 ملم (280 بوصة) تقريبا، ولكن في حقيقة الامر قد تمضي عدة سنوات دون ان تهطل امطار تذكر على بعض المناطق الصحراوية، في حين يزيد معدل اتساقط السنوي في بعض المناطق عن 1000 ملم كما في جبل waialeale بجزر هاواي التي يصل معدل التساقط السنوي فيها الى 1200 ملم (480 بوصة).

ويعتمد تباين التساقط مكانيا على معدلات التبخر وعلى نمط مسار الكتل الهوائية. حيث يتخذ نمط توزع الامطار على سطح الكرة الأرضية انماطا شريطية عرضية. ونظرا لكون البحار والمحيطات هي المصدر الرئيسي للبخار الموجود في الجو، فان المناطق البعيدة عن الساحل تتصف بقلة التساقط مقارنة بالمناطق المناظرة لها على السواحل، وتلعب الرياح الدائمة دورا معدلا، يحد من اثر البعد عن السواحل في تقليل الامطار، بحيث يتعدى تأثير البحار والمحيطات في التساقط المناطق الساحلية لها، ويمكن ان ينسحب هذا القول على الرياح العكسية التي تهب على إقليم السواحل الغربية في أوروبا، حيث يتعدى تأثيرها المناطق الساحلية لقارة أوروبا.

ويغلب على التساقط في مختلف رقاع المعمورة النمط الفصلي، بحيث ينتظم التساقط وفق أنماط فصلية يمكن التكهن بوقت حدوثه وبكميته وفق بيانات تدل على كميات التساقط في سنوات سالفة، ويهتم الهيدرولوجي بهذا الامر اهتماما كبيرا وذلك لرسم السياسات المائية التي تمليها ظروف التساقط.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .