المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مقارنة بين النقل العام والنقل الخاص - المقارنة من حيث الطاقة الاستيعابية
20-7-2021
المحكم والمتشابه عند الفخر الرازي
26-04-2015
القرآن والزوجية العامة
2-12-2015
الزعفران Crocus sativusL.
27-1-2021
غدير خم ونصب امير المؤمنين
النطاق الرسوبي الفيضي
13/9/2022


انواع الاعراب  
  
2955   04:48 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ص81-82
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / أنواع الإعراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014 7261
التاريخ: 2024-10-28 221
التاريخ: 15-10-2014 2956
التاريخ: 15-10-2014 2094

أنواع الإعراب رفع للعمد ونصب للفضلات وجر لما بينهما وكذا جزم خلافا للمازني والكوفية وخص الاسم بالجر وقيل ليس إعرابا له بل ضعف للنصب والفعل بالجزم ش أنواع الإعراب أربعة الرفع وهو إعراب العمد والنصب وهو إعراب الفضلات قيل ووجه التخصيص أن الرفع ثقيل فخص به العمد لأنها أقل إذ هي راجعة إلى الفاعل والمبتدأ والخبر والفضلات كثيرة إذ هي المفاعيل الخمسة والمستثنى والحال والتمييز وقد يتعدد المفعول به إلى اثنين وثلاثة وكذلك المستثنى والحال إلى ما لا نهاية له وما كثر تداوله فالأخف أولى به والجر وهو لما بين العمدة والفضلة لأنه أخف من الرفع وأثقل من النصب والجزم خلافا للمازني في قوله إنه ليس بإعراب إنما هو يشبه الإعراب وهو مذهب الكوفيين ثم الرفع والنصب يكونان إعرابا للاسم والفعل لقوة عواملهما باستقلالها بالعمل وعدم تعلقها بعامل آخر فقيل رافع الاسم وناصبه أن يفرع عليهما ويشاركه المضارع في حكمهما وأما الجر فعاملة غير مستقل لافتقاره إلى ما يتعلق به ولذلك إذا حذف الجار نصب معموله وإذا عطف على المجرور جاز نصب المعطوف فضعف عن تفريع غيره عليه فانفرد به الاسم وخص الجزم بالفعل ليكون فيه كالعوض عما فاته من المشاركة في الجر ليكون لكل واحد من صنفي المعرب ثلاثة أوجه من الإعراب وقال أبو حيان الصواب في ذلك ما حرره بعض أصحابنا أن التعرض لامتناع الجر من الفعل 

ص81

والجزم من الاسم ولحوق التاء الساكنة للماضي دون أخويه وأشباه ذلك من تعليل الوضعيات والسؤال عن مبادئ اللغات ممنوع لأنه يؤدي إلى تسلسل السؤال إذ ما من شيء إلا ويقال فيه لم كان كذلك وإنما يسأل عما كان يجب قياسا فامتنع والذي كان يجب قياسا هنا خفض المضارع إذا أضيف إليه أسماء الزمان نحو ! ( هذا يوم ينفع ) ! المائدة 119 وجزم الأسماء التي لا تنصرف لشبهها بالفعل وعلة امتناع الأول أن الإضافة في المعنى للمصدر المفهوم من الفعل لا للفعل وعلة امتناع الثاني ما يلزم من الإجحاف لو حذفت الحركة أيضا بعد حذف التنوين إذ ليس في كلامهم حذف شيئين من جهة واحدة ولا إعلالان من جهة واحدة انتهى ص والأصل رفع بضم ونصب بفتح وجر بكسر وجزم بسكون وخرج عن ذلك سبعة ش الإعراب بالحركات أصل للإعراب بالحروف وبالسكون أصل للإعراب بالحذف لأنه لا يعدل عنهما إلا عند تعذرهما والأصل أن يكون الرفع بالضمة والنصب بالفتحة والجر بالكسرة والجزم بالسكون وخرج عن ذلك سبعة أبواب تأتي قيل وكان القياس أن يقال برفعة ونصبة وجرة لأن الضم والفتح والكسر للبناء ولكنهم أطلقوا ذلك توسعا .

ص82




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.