أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
10357
التاريخ: 22-8-2021
2308
التاريخ: 10-12-2015
8924
التاريخ: 3-06-2015
2721
|
مصبا- اليقظ : بكسر القاف ، الحذر والفطن ، والجمع أيقاظ ، ويقظ يقظا من باب تعب ، ويقظة ويقاظة : خلاف نام ، وكذلك إذا تنبّه للأمور . وأيقظته واستيقظ وتيقّظ ، ورجل يقظان وامرأة يقظى .
العين 5/ 200- استيقظ فلان وأيقظته ، فهو يقظان ، وقوم أيقاظ ، ونساء يقاظى . واليقظة : نقيض النوم .
التهذيب 9/ 260- قال الليث : اليقظة نقيض النوم ، والفعل استيقظ ، وأيقظته أنا ، والنعت يقظان . ابن السكّيت في باب فعل وفعل : رجل يقظ ويقظ ، أي كان كثير التيقّظ ، ومثله عجل وعجل وطمع وطمع وفطَن وفطِن . وقال الليث :
يقال للّذي يثير التراب : قد يقظه وأيقظه . قلت : لا أحفظ يقظ وأيقظ بهذا المعنى ، وأحسبه تصحيفا ، صوابه يقّظ التراب ييقّظ تيقظا ، إذا فرّقه . وقد تيقّظ للأمر ، إذا تنبّه له .
لسا- يقظ : اليقظة : نقيض النوم . وقد تكرّر في الحديث ذكر اليقظة والاستيقاظ ، وهو الانتباه من النوم ، وأيقظته من نومه : أي نبّهته فتيقّظ ، وهو يقظان .
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الانتباه والتوجّه أعمّ من أن يكون بزوال الموت والنوم كلّا ، أو في الجملة بحيث يتوجّه الى الحوادث والمكالمات ، كما في حالة بين النوم واليقظة . ويدلّ عليه أنّه قد استعمل في القرآن المجيد في قبال مادّة الرقود ، وهو بمعنى مطلق استقرار واستراحة بعنوان نوم .
ومن لوازم الأصل : التحذّر والتفطّن والتحرّك في الجملة ولو في نفسه ، كما أنّ الرقود هو استقرار واستراحة بدنا وفكرا .
{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } [الكهف: 18].
الحسب : الإشراف بقصد الاطّلاع والاختبار . والأيقاظ جمع اليقظ بكسر القاف وضمّها : الّذين كانوا على توجّه وتنبّه على أنفسهم وعلى الخارج . والرقود جمع راقد : الّذين استقرّوا في محلّ بعنوان الاستراحة المطلقة كما في النائمين إذا لم يبق لهم توجّه وتنبّه ولا يدركهم الموت حتّى يئسوا من الحياة .
وهذا الجريان على خلاف الجريان الطبيعيّ من ضوابط النوم والاستراحة وإدامة الحياة المادّيّ وشرائطه اللازمة مادّة ومدّة وزمانا ومكانا .
وقد صرّح اللّه تعالى في كتابه الكريم بأنّهم التجؤوا الى الكهف وغلبهم فيها الرقاد والنوم وبقوا على هذه الحالة الى مدّة ثلاثمائة وتسع سنين ، مع أنّ بعثهم وقيامهم وانتباههم بعد هذه المدّة الطويلة كان في نظرهم مدّة يوم أو بعض يوم ، حيث لم يشاهدوا في أبدانهم وفيما يتعلّق بهم أثرا من طول الاقامة في الكهف بغير طعام وشراب .
ثمّ إنّ الآيات الكريمة تشعر بأثبات الحشر والنشر والبعث والقيامة ، حيث يقول تعالى :
{ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا} [الكهف: 21]. ولا تدلّ على إدامة الحياة والبقاء أزيد من هذا المقدار من السنين في الكهف .
راجع الرقم والكهف ، وسبق فيهما مطالب مربوطة بالمورد .
وسبق في النوم ما يرتبط بأسباب حصول النوم ، فراجعه .
____________________
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|