المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التلقيح insemination والإخصاب fertilization في الابقار
2024-11-01
الحمل ونمو الجنين في الابقار Pregnancy and growth of the embryo
2024-11-01
Elision
2024-11-01
Assimilation
2024-11-01
Rhythm
2024-11-01
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31

الكوكونا Solanum hyporhodium
7-11-2017
الهرمون المنشط لخلايا صبغة الجلد (Melanocyte – Stimulating H MSH)
7-4-2016
نصر بن مُزَاحم
6-08-2015
Harmonic Conjugate Function
26-12-2018
طريقة تقدير الوزن النوعي لشمع النحل
17-11-2017
الجسيمات الصغيرة Microbodies
19-2-2019


معنى كلمة مرج‌  
  
19041   04:41 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، معنى كلمة مرج‌
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30/11/2022 1779
التاريخ: 11-2-2016 9364
التاريخ: 14-12-2015 14998
التاريخ: 16/12/2022 1020

مقا- مرج : أصل صحيح يدلّ على مجي‌ء وذهاب واضطراب. ومرج الخاتم في الإصبع : قلق. وقياس الباب كلّه منه. ومرجت أمانات القوم و‌ عهودهم : اضطربت واختلطت. والمرج أصله أرض ذات نبات تمرج فيها الدوابّ , وقوله مرج البحرين : كأنه جلّ ثناؤه أرسلهما فمرجا.

مصبا- المرج : أرض ذات نبات ومرعى , والجمع مروج , ومرجت الدابّة مرجا من باب قتل : رعت في المرج , ومرجتها مرجا : أرسلتها ترعى في المرج , يتعدّى ولا يتعدّى , وأمر مريج : مختلط. والمرجان : قال الأزهريّ وجماعة : هو صغار اللؤلؤ. وقال الطرطوسي : هو عروق حمر تطلع من البحر كأصابع الكفّ , قال , وهكذا شاهدنا بمغارب الأرض كثيرا , وأمّا النون فقيل زائدة , فانّه ليس في الكلام فعلال بالفتح إلّا في المضاعف نحو الخلخال. قال الأزهري : لا أدرى أ ثلاثي أم رباعيّ.

لسا- المرج : الفضاء. وقيل : أرض ذات كلأ ترعى فيها الدوابّ. ومرج الدابّة يمرجها : إذا أرسلها ترعى في المرج , وأمرجها : تركها تذهب حيث شاءت. ومرج دابّته : خلّاها , وإبل مرج : إذا كانت لا راعى لها وهي ترعى.

ومرج الأمر مرجا فهو مارج ومريج : التبس واختلط. كيف أنتم إذا مرج الدين : أي فسد وقلقت أسبابه. مرج البحرين : أرسلهما , وقيل خلّاهما ثمّ جعلهما لا يلتبس ذا بذا. ابن الأعرابي : المرج : الإجراء.

فرهنگ تطبيقي- آرامى- مرجا : چمن.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- مرجا : چمن.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- مرجونيتا : مرواريد.

فرهنگ تطبيقي- آرامى- مرجنيتا : مرواريد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إرسال وإطلاق في جريان طبيعىّ للشي‌ء وتنحيته عن القيود. ومن مصاديقه : إجراء ماء البحر في الأرض. وإرسال الدابّة في المرعى. واطلاق الخاتم في الإصبع وعدم تقييده. والإطلاق‌ في حفظ الأمانات والعهود وعدم التقيّد بخصوصيّات الوفاء. وأمر مريج إذا لم يكن مقيّدا محدودا حتّى يشتبه ويضطرب. والفضاء الواسع غير المحدود. والأرض الّتى تنبت نباتات من دون قيد برنامج. وإبل مخلّاة بالطبع.

فالقيدان (الإرسال , الإطلاق الطبيعىّ) لا بدّ أن يلاحظا في مقام استعمال المادّة على نحو الحقيقة , وإلّا فيكون مجازا.

وأمّا مفاهيم الفساد والاضطراب والالتباس والاختلاط , فهي قد تكون من آثار الإطلاق وفقدان القيد والخصوصيّة.

وظهر أنّ المادّة مأخوذة من الآراميّة والسريانيّة , فلا مورد في القول بأنّ أصل مرجان ثلاثيّ أم رباعيّ.

وأمّا المرجان : فيقال له بالعربيّة اللؤلؤ , وبالفارسيّة مرواريد , وهو المتكوّن في داخل حيوان بحرىّ في أثر ترشّحات في داخله , ويقال له الصدف.

ويطلق على كلّ حيوان له صدف خارجيّ , ويوجد الترشّح إذا ورد في داخله جسم صغير , فيترشّح بعنوان الدفاع عنه.

{كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن : 58] الضمير راجعة الى قاصرات الطرف , وإنّهن كالياقوت والمرجان في صفائهنّ ولمعانهنّ.

ويلاحظ في التشبيه جهات مخصوصة بهما : ففي الياقوت : جهة الصلابة وحمرة اللون وصفاؤه ولمعانه واستقامته وثباته , فانّ الياقوت أشدّ الأحجار الكريمة صلابة ومقاومة وجلاء , وهو في الصلابة بعد الألماس , إلّا أنّ لونه أحسن وأجمل.

وفي المرجان : جهة المحفوظيّة فيما بين الصدف وتغذّيه بالترشّح اللطيف وتربيته الخاصّ ولمعانه وصفائه.

{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن : 19 - 22]

النظر في هذه الآية الى جهة القيمة والقدر. وفي الآية الاولى الى جهة اللمعان واللون والصفا.

وسبق في اللؤلؤ : أنّ الكلمة من لألأ وهو فعل رباعيّ مثل دحرج , بمعنى اللمعان مع اضطراب , ويطلق على ضياء يرى من درّة أو نجم أو قمر أو نار أو برق , إذا كان مع اضطراب وتحرّك. واللؤلؤ : كلّ جسم شفّاف متلألأ كالدرّة والصدف وغيرهما , والدرّة : يقال لها مرواريد وهي تخرج من البحر , فليراجع الى الكتب المربوطة.

وأمّا مرج البحرين : عبارة عن إرسالهما وإطلاقهما وإجرائهما الى أي نقطة وخطّ يمكن وفيهما اقتضاء التوسّع والانبساط. واللقاء صيرورة كلّ منهما في مقابل آخر , سواء كان مع واسطة ام لا.

وسبق أنّ البرزخ : هو الحالة الجديدة الثانويّة وظهورها. والبغي : هو الطلب الشديد.

والمعنى : هو انبساط وجريان وتوسّع في البحر الى أن يحصل بين البحرين برزخ ومحيط بارز ظاهر فاصل , لئلّا يختلط أحدهما بالآخر , فانّ لكلّ بحر بمقتضى محيطه وخصوصيّاته آثار وحيوانات مائيّة مخصوصة به , مضافا الى لزوم برزخ بينهما للحركة والرحلات.

هذا إذا أريد من البحر معناه الظاهريّ. وأمّا معناه العامّ : فيقال إنّ الجانّ بمعنى من يكون مغطّى وموارى بالنسبة إلينا , فيشمل كلّ من يكون ممّا وراء الإنسان مغطّى ومستورا عنّا. والبحر هو المحيط الوسيع المتجمّع فيه الماء الكثير وفيه تموّج. والماء ما به الحياة , ويشمل ما به الحياة الروحانيّة والمعنويّة أيضا.

فيراد من البحر بقرينة الإنسان والجانّ المخلوقين : البحران ممّا به حياة الإنسان والجانّ , فيكون المراد من إرسال البحر وإطلاقه جهة الإرسال بالنظر المعنويّ وبلحاظ السير الكماليّ , فيتحصّل التوسّع والانبساط المعنويّ في‌ البحرين على حسب اقتضائهما واستعدادهما , الى أن يتوقّفا في منتهى سيرهما , ودونهما البرزخ , وهو الظاهر البارز فيما بين البحرين , وليس هنا استعداد الإرسال والسير.

فالبرزخ في هذين البحرين : هو عالم الجنّ من العالم السفلى ولا استعداد فيها في السير والتوسّع.

وباعتبار هذين العالمين يطلق المشرق والمغرب في موردهما , فهو تعالى مربىّ العالمين , فانّ المشرق هو إشراق الفيض والرحمة والتوجّه في مقام التربية والتكميل , والمغرب هو انتهاء الأجل والسير , فالمشرق مورد الاشراق وهو القوس الصعوديّ , والمغرب مورد الرجوع والسير الى الانتهاء وهو القوس النزوليّ , فيحيط التربية جميع مراحل العالمين ومراتبهما في القوسين , في عالم المادّة بوسيلة الشمس وإشراقها , وغروبها. وفي عالم المعنى بالإفاضة المعنويّة وإشراق التوجّه الروحانيّ , وجمعه وضبطه.

وهذا التعميم أنسب وأولى من الحمل على معاني مختلفة : كالمشرق والمغرب في أطول الأيّام وأقصرها , فانّ المشرق والمغرب بهذا الاعتبار لا ينحصران بالصيف والشتاء بل كلّ يوم من السنة فيه مشرق ومغرب , وهذا ممّا يشاهد لكلّ شخص.

وأمّا عدم ابتغاء البحرين : فالمراد عدم الطلب الذاتيّ والاستعداديّ بحيث ينتفي الاقتضاء فيهما الى السير الزائد والإرسال الخارج عن الحدّ.

وأمّا خروج اللؤلؤ والمرجان : ففي كلّ عالم بحسبه.

{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن : 14، 15] المارج هو ما فيه إرسال وإطلاق وبسط من دون قيود , والإطلاق في النار هو النار المطلقة الخالصة الصافية من حيث هي ومن دون أن يقيّدها حدّ وقيد , ففيه إشارة إلى أنّ مبدأ تكوّن الجان هو النار اللطيفة السارية.

ولا يخفى أنّ مادّة المرج المكرّرة في سورة الرحمن تناسب بسط الرحمة العامّة المنظورة في السورة.

{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا } [الفرقان : 53] هذه الآية الكريمة أيضا لا تأبى أن تحمل على المعنى المطلق من البحرين , بمناسبة ما قبلها- فلا تطع الكافرين وجاهدهم- فانّ العذب الفرات ينطبق على الايمان والروحانيّة والنورانيّة. والملح الأجاج على الكفر والخلاف والظلمة والبعد عن الحقّ. والمراد من البرزخ بينهما : ما يبرز ويظهر بعد انقضاء البحرين وانتهائهما فيما بينهما من جهة المعنى.

والعالم المتوسّط البارز فيما بينهما هو المحروميّة عن الايمان القاطع , والخارج عن حدّ الكفر , مذبذبين بين هذا وذاك.

{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ } [ق : 5] أي فانّهم في برنامج من حياتهم ليس فيه قيد ولا حدّ ولا تعهّد ولا تحقيق , بل في إرسال واطلاق من دون تقيّد بقيد مخصوص.

ومن آثار هذا الإطلاق هو حصول الاضطراب والترديد والتزلزل.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في هذه الموارد , دون الإرسال والإطلاق والاضطراب وغيرها , فانّ النظر الى قيدي المادّة , ولا لطف في واحد منهما أو في واحد من آثارهما.

______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .