المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

رواد العلاقات العامة- إيفي لي
18-8-2022
A six month old man
17/10/2022
Continuity-Normal Order
10-5-2018
الكذب والصدق مع الأولاد
25-7-2016
Polar Sorbents
6-3-2018
الراضي بالله ووزارة أبي الفتح الفضل بن جعفر
18-10-2017


زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي (8 هـ)  
  
1659   10:30 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي.
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ الائمة والآل
الجزء والصفحة : ,ج1,ص173-174.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، و هو الذي أسر في الجاهلية فاشتراه حكيم بن حزام من سوق عكاظ و أعطاه لخديجة (رضي اللّه عنها) فوهبته لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فجاء أبوه حارثة الى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ليعطي الفدية و يأخذ ابنه فدعا رسول اللّه زيدا و خيّره بين الذهاب و بين البقاء معه.

فقال زيد: لست أفارق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أبدا، فقال له أبوه: أتدع حسبك ونسبك وتكون عبدا، فقال زيد: لست أفارق رسول اللّه ما دمت حيا.

فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): اشهدوا انّ زيدا ابني، ارثه و يرثني، فلما رأى أبوه ذلك رجع مطمئنا، فسمي زيد بزيد بن محمد، فنزلت هذه الآية: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ} [الأحزاب: 4] ثم ورد الامر في الآية الكريمة: { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [الأحزاب: 5] فدعوه باسمه الاصلي، أي زيد بن حارثة و كذلك تشير الآية الشريفة: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} [الأحزاب: 40] ‏ ، الى هذا المعنى و لا تدل الى انّ الحسن و الحسين (عليهما السّلام) لم يكونا ابني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لانهما ابناه بحكم قوله تعالى في آية المباهلة: { أَبْنَاءَنَا } [آل عمران: 61] و كنية زيد أبو أسامة، و استشهد بمؤتة في المكان الذي استشهد فيه جعفر بن ابي طالب (رضى اللّه عنه).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)