المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حكم الصائم لو أجنب ليلاً في رمضان أو المعيّن ثم نام
13-12-2015
معنى كلمة درك
7-06-2015
الظاهرة النفقية للإلكترون eletron tunneling
2-1-2019
من يجب عليه الجهاد
2023-11-28
hortative (adj./n.)
2023-09-19
المغذيات الكبيرة Macronutrients
25-12-2018


زيد بن أرقم الأنصاري (ت / 66هـ) .  
  
4362   10:29 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : السيد على خان المدنى.
الكتاب أو المصدر : الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
الجزء والصفحة : 447.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

(زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الأنصاري) الخزرجي صحابي مشهور أول مشاهده والخندق ثم شهد ما بعده وهو الذي رفع إلى رسول الله عن عبد الله بن أبي سلول قوله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فكذبه عبد الله بن أبي وحلف فأنزل الله تعالى تصديق زيد بن أرقم.

وكان من خبر ذلك ما ذكره محمد بن إسحاق وغيره من أهل السير ان رسول الله صلى الله عليه وآله بلغه ان بنى المصطلق مجتمعون لحربه وقائدهم الحارث بن أبي ضرار أبو جويرية زوج النبي فلما سمع رسول الله بهم خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل فتزاحف الناس واقتتلوا فهزم الله تعالى بنى المصطلق وقتل من قتل منهم ونقل رسول الله صلى الله عليه وآله أبناءهم ونساءهم وأموالهم فأفاءها عليه فبينما الناس على ذلك الماء إذ وردت واردة الناس ومع عمر بن الخطاب أجير له من بنى غفار يقال لها جهجاه بن سعيد الغفاري يقود له فرسه فازدحم جهجاه وسنان بن وبرة الجهني حليف بنى عوف  ابن الخزرج على الماء فاقتتلا فصرخ الجهني يا معشر الأنصار وصرخ الغفاري يا معشر المهاجرين وأعان جهجاه الغفاري رجل من المهاجرين يقال له جعال وكان فقيرا وغضب عبد الله بن أبي سلول وعنده رهط من قومه فيهم زيد بن أرقم غلام حدث السن فقال ابن أبي أفعلوها قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا والله ما مثلنا ومثلهم الا كما قال القائل سمن كلبك يأكلك اما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل يعنى بالأعز نفسه وبالأذل رسول الله ثم أقبل على من حضره من قومه فقال هذا ما فعلتموه بأنفسكم أحللتموا بلادكم وقاسمتموهم أموالكم اما والله لو أمسكتم عن جعال وذويه فضل الطعام لم يركبوا رقابكم ولتحولوا إلى غير بلادكم فلا تنفقوا عليهم حتى ينفضوا من حول محمد فقال زيد بن أرقم أنت والله الذليل القليل المبغض في قومك ومحمد في عز من الرحمن ومودة من المسلمين فقال عبد الله بن أبي اسكت فإنما كنت ألعب فمشى زيد بن أرقم إلى رسول الله وذلك بعد فراغه من الغزو فأخبره الخبر وعنده عمر بن الخطاب فقال دعني اضرب عنقه يا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال كيف يا عمر إذا يتحدث الناس ان محمدا يقتل أصحابه ولكن اذن بالرحيل وذلك في ساعة لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يرتحل فيها فارتحل الناس وأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عبد الله بن أبي فاتاه فقال أنت صاحب هذا الكلام الذي بلغني فقال عبد الله والذي انزل عليك الكتاب ما قلت شيئا من ذلك وان زيدا لكاذب وكان عبد الله في قومه شريفا عظيما فقال من حضر من الأنصار من أصحابه يا رسول الله صلى الله عليه وآله عسى ان يكون الغلام أوهم في حديثه ولم يحفظ ما قاله فعذره النبي وفشت الملامة في الأنصار لزيد وكذبوه وقال له عمه وكان زيد معه ما أردت إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وآله والناس ومقتوك وكان يساير النبي فاستحى بعد ذلك أن يدنوا من النبي فلما استقبل رسول الله وسار لقيه أسيد بن خضير فحياه بتحية النبوة ثم قال يا رسول الله لقد رحت في ساعة منكرة ما كنت لتروح فيها فقال له رسول الله أو ما بلغكم ما قال صاحبكم عبد الله بن أبي قال وما قال؟ فقال صلى الله عليه وآله زعم أنه ان رجع إلى المدينة اخرج الأعز منها الأذل، فقال أسيد فأنت والله تخرجه ان شئت هو والله الذليل وأنت العزيز قال يا رسول الله أرفق به فوالله لقد جاء الله بك وان قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه فإنه ليرى إنك استلبته ملكا وبلغ عبد الله بن عبد الله بن أبي ما كان من أمر أبيه فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله انه بلغني انك تريد قتل عبد الله بن أبي لما بلغك عنه فان كنت فاعلا فمرني به وانا أحمل إليك رأسه فوالله لقد علمت الخزرج ما كان بها رجل أبر بوالديه منى وإني أخشى ان تأمر به غيري فيقتله فلا تدعني نفسي ان أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي يمشى في الناس فاقتله مؤمنا بكافر فادخل النار فقال رسول الله بل ترفق به وتحسن صحبته ما بقى معنا قالوا وسار رسول الله يومهم ذلك حتى أمسى وليلتهم حتى أصبح وصدر يومهم ذلك حتى آذتهم الشمس ثم نزل بالناس فلم يكن ان وجد وأمس الأرض وقعوا نياما وانما فعل ذلك ليشغل الناس عن الحديث الذي كان بالأمس من حديث عبد الله بن أبي ثم راح بالناس حتى نزل على ماء بالحجاز فويق البقيع يقال له نقعاء فهاجت ريح شديدة آذتهم وتخوفوها وضلت ناقة النبي وذلك ليلا فقال رسول الله لا تخافوا فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار توفى بالمدينة قيل من هو؟ قال رفاعة بن زيد بن التابوت فقال رجل من المنافقين كيف يزعم أنه يعلم الغيب ولا يعلم مكان ناقته الا يخبره الذي يأتيه بالوحي فاتاه جبرئيل " عليه السلام " فأخبره يقول المنافق وبمكان الناقة فأخبر بذلك رسول الله أصحابه وقال ما أزعم انى أعلم الغيب وما أعلمه ولكن الله أخبرني بقول المنافق وبمكان ناقتي هي في الشعب قد تعلق زمامها بشجرة فخرجوا يسعون قبل الشعب فإذا هي كما قال صلى الله عليه وآله فجاءوا بها وآمن ذلك المنافق فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة ابن زيد بن التابوت قد مات ذلك اليوم وكان من عظماء اليهود وكهفا للمنافقين فلما وافى رسول الله المدينة قال زيد بن أرقم جلست في البيت لما بي من الهم والحياء  فأنزل الله تعالى سورة المنافقين في تصديق زيد وتكذيب عبد الله بن أبي فلما نزلت أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بإذن زيد وقال يا زيد ان الله تعالى قد صدقك وأوفى بإذنك وكان عبد الله بن أبي بقرب المدينة فلما أراد ان يدخلها جاء ابنه عبد الله ابن عبد الله حتى أناخ على مجامع طرق المدينة فلما جائه عبد الله بن أبي قال وراءك قال مالك ويلك قال لا والله لا تدخلها ابدا الا ان يأذن رسول الله ولتعلمن اليوم من الأعز ومن الأذل فشكى عبد الله إلى رسول الله ما صنع ابنه فأرسل إليه رسول الله ان خل عنه حتى يدخل فقال أما إذا جاء أمر رسول الله فنعم فدخل فلم يلبث الا أياما قلائل حتى اشتكى ومات قالوا فلما نزلت الآية (وبان كذب عبد الله بن أبي) قيل له يا أبا حباب قد نزل فيك آي شداد فاذهب إلى رسول الله يستغفر لك فلوى رأسه ثم قال أمرتموني ان أؤمن فآمنت وأمرتموني ان أعطي زكاة مالي فأعطيت فما بقى الا ان سجد لمحمد فأنزل الله تعالى (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم) الآية.

قال أبو عمرو بن عبد البر في كتاب (الاستيعاب) سكن زيد بن أرقم الكوفة وبنى دارا في بنى كندة وشهد مع علي " عليه السلام " صفين وهو معدود في خاصته.

وروى الكشي عن الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

وروى أن النبي صلى الله عليه وآله عاد زيد بن أرقم من مرض كان به فقال له ليس عليك بأس ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت فقال احتسب واصبر قال تدخل الجنة بغير حساب.

وعن أبي إسرائيل عن الحكم عن سليمان المؤذن عن زيد بن أرقم قال نشد علي بن أبي طالب الناس في المسجد فقال أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام اثنا عشر بدريا ستة من الجانب الأيسر وستة من الجانب الأيمن فشهدوا بذلك قال  زيد بن أرقم وكنت فيمن سمع ذلك فكتمته فذهب الله ببصري وكان يتندم على ما فاته من الشهادة ويستغفر.

وروى مسلم في صحيحه بإسناده إلى يزيد بن حبان قال انطلقت انا وحسين ابن شبره وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال حسين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت معه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله قال يا بن أخي والله لقد كبرت سنى وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله فما حدثتكم فاقبلوه وما لا أحدثكم فلا تكلفونيه ثم قال قام فينا رسول الله يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال اما بعد: أيها الناس إنما انا بشير يوشك ان يأتيني رسول ربى فأجيب وانا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه النور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، فقال حسين ومن أهل بيته يا زيد أليس نسائه من أهل بيته فقال نسائه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده.

وفى رواية أخرى فقلنا من أهل بيته نسائه فقال لا أيم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر ثم الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أهلها وقومها، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

وروى ابن ديزيل في كتاب (صفين) قال حدثنا يحيى بن زكريا قال حدثنا علي بن القاسم عن سعد بن طارق عن عثمان بن القاسم عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الا أدلكم على ما ان تسالمتم عليه لم تهلكوا إن وليكم الله وإمامكم علي بن أبي طالب " عليه السلام " فناصحوه وصدقوه فإن جبرئيل " عليه السلام " أخبرني بذلك.

وذكر الشيخ المفيد (ره) في كتاب (الإرشاد) انه لما وصل رأس الحسين ووصل ابن سعد من غد يوم وصوله ومعه بنات الحسين " عليه السلام " وأهله جلس ابن  زياد في قصر الامارة وأذن للناس إذنا عاما وأمر بإحضار الرأس فوضع بين يديه فجعل ينظر إليه ويتبسم وبيده قضيب يضرب به ثناياه " ع " وكان إلى جانبه زيد ابن أرقم صاحب رسول الله وهو شيخ كبير فلما رآه يضرب بالقضيب ثناياه قال أرفع قضيبك عن هاتين الشفتين فوالله الذي لا إله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله (ص) عليهما ما لا أحصيه كثرة يقبلهما ثم انتحب باكيا فقال له ابن زياد أبكى الله عينيك أتبكي لفتح الله لولا إنك شيخ قد خرفت وذهب عقلك لضربت عنقك فنهض زيد بن أرقم من بين يديه وصار إلى منزله.

وعن زيد بن أرقم إنه قال مر برأس الحسين " عليه السلام " وهو على رمح وانا في غرفة لي فلما حاذاني سمعته يقرأ أم حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا فقف والله شعري وناديت رأسك والله يا بن رسول الله وأمرك أعجب وأعجب.

وتوفى زيد بن أرقم سنة ست أو ثمان وستين والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)