المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



هل يمكن للعرضي أن يصير دائماً؟  
  
5050   11:16 صباحاً   التاريخ: 22-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص364-365.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

يلاحظ في بعض كلمات الفلاسفة أنّ : «الاصول الحكمية دالة على أنّ القسر لا يدوم على‏ الطبيعة، وأنّ لكل موجود من الموجودات الطبيعية غاية ينتهي إليها وقتاً وهي خيره‏ وكماله، وأنّ الواجب جلّ ذكره أوجد الأشياء على‏ وجه تكون مجبولة على‏ قوة يتحفظ بها خيرها الموجود وتطلب بها كمالها المفقود، إلّاأن يُعيقه له عن ذلك عائق ويقسره قاسر، لكنّ العوائق ليست أكثرية ولا دائمة وإلّا لبطل النظام وتعطلت الأشياء وبطلت الخيرات، فعلم أنّ الأشياء كلها طالبة لذاتها للحق مشتاقة إلى‏ لقائه بالذات، وأنّ العداوة والكراهة طارئة بالعرض، فمن أحبّ لقاء اللَّه بالذات أحبّ اللَّه لقاءه بالذات ومن كره لقاء اللَّه بالعرض لأجل مرض طرأ على‏ نفسه كره اللَّه لقاءه بالعرض، فيعذبه مدّة حتى‏ يبرء من مرضه ويعود إلى‏ فطرته الاولى‏» «1».

والإجابة عن هذه المقولة ليست صعبة لأنّ الاخطاء والانحرافات قد تتجذر أحياناً في وجود الإنسان إلى‏ درجة تغدو معها ذات طبيعة ثانوية مثلما يحصل في هذا العالم حين يبلغ المجرم مرحلة من الانحراف حتى‏ يصبح مُلتذّاً بجرائمه، وتستهويه الامور التي ينفر منها الإنسان السوي طبيعياً وفطرياً، كما يلاحظ عند الأشخاص الذين اعتادوا ارتكاب الأعمال القبيحة التي تشمئز منها النفوس.

وحينما يبلغ الإنسان مثل هذه المرحلة من الطبيعة الثانوية لا يبقى‏ له أي طريق للعودة.

وهذا هو نفس الشي‏ء الذي عبّرت عنه الآية السابقة بتعبير «أحاطت به خطيئته» الذي يسبب انقلاب الطبيعة الإنسانية.

_____________________
(1). الاسفار، ج 9، ص 246 (مع التلخيص). لقد نقل صدر المتألهين هذا الموضوع باعتباره وجهة نظر.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .