المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



من عرف نفسه عرف ربه  
  
5766   04:10 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص122-123.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 5557
التاريخ: 25-09-2014 5742
التاريخ: 9-11-2014 4994
التاريخ: 11-7-2022 1316

‏ان الانسان ينطوي على قوى وقدرات متميزة ، وضعها الله فيه ليكون خليفته في الأرض ، وسخر كل المخلوقات الأخرى من أجله. فإذا هو أدرك ما تضم عليه نفسه من جواهر ولآلئ عرف قيمة نفسه ومنزلته ، وبالتالي عرف عظمة ربه الذي خلقه وركبه. وهذا سر قول الإمام علي (عليه السلام) :

" من عرف نفسه ، فقد عرف ربه "

‏وفي الواقع إن من تبصر في نفسه فأدركها ، ورأى مظاهر الإعجاز والعظمة فيها ، وأدرك وجودها بدون أن يراها ؛ عرف أن وراءها إلها قادرا مبدعا خلقها وصورها ، وأن هذا الإله ندركه بآثاره وآياته المبثوثة في الكون ، وان كنا لم نره بأعيننا ، تماما كما أدركنا النفس من خلال آثارها وأفعالها ، دون ان نراها ونشهدها .

ويعرض العلامة الشهيد دستغيب في كتابه (النفس المطمئنة) جانبا آخر من تأويل القرآن السابق ؛ فلما كانت النفس اذا أرادت شيئا من الجسم نفذ الجسم ارادتها بمجرد آمرها له ، كذلك فان الخالق اذا اراد شيئا من الكون انصاع لإرادته بمجرد آن يأمره ويقول له : {كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة : 117] . فمن تفكر في النفس وخصائصها وتحكمها في البدن ، لم ينكر هيمنة الخالق على الكون وتسييره حسبما يشاء.

‏هذا وقد ندب الله سبحانه في قرآنه الحكيم، ودعا الانسان الى معرفة نفسه والتفكر فيها ودراستها ، فقال جل من قائل :

 {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات : 21] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .