الروايات التي تعتبر بعض الحروف المقطعة اسماً لموجود خاص وشريف

- عن الصادق(صلى الله عليه واله وسلم)[في معنى قوله {صلى الله عليه واله وسلم} [ص: 1] ... قال: «...ص  فعين تنبع من تحت العرش، وهي التي توضأ منها النبي(صلى الله عليه واله وسلم)لما عرج به، ويدخلها جبرئيل ع كل يوم دخلة فيغتمس فيها، ثم يخرج منها فينفض أجنحته، فليس من قطرة تقطر من أجنحته، إلا خلق الله تبارك وتعالى منها ملكاً يسبح الله، ويقدسه، ويكبره، ويحمده إلى يوم القيامة»(1).

-عن إسحق بن عمار، قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر ع او ذكر صلاة النبي(صلى الله عليه واله وسلم)ليلة المعراج إلى أن قال:] قلت: جعلت فداك، وما صاد الذي أمر أن يغسل منه؟ فقال: «عين تنفجر من ركن من أركان العرش، يقال له ماء الحياة، وهو ما قال الله عز وجل: (ص والقرآن ذي الذكر) إنما أمره أن يتوضأ، ويقرأ، ويصلي(2).

-عن أبي عبد الله(عليه السلام) ... او ذكر حديث الإسراء إلى أن قال: «قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): «ثم أوحى الله إلي: يا محمد، أدن من صاد، فاغسل مساجدك، و طهرها، و صل لربك. فدنا رسول الله  من صاد، وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن»(3) .

-عن يحيى بن مسيرة الخثعمي، عن أبي جعفر(عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: (حم عسق) أعداد سني القائم، وق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر، فخضرة السماء من ذلك الجبل، وعلم كل شيء في (عسق)(4).

-عن سفيان بن سعيد الثوري، عن الصادق(عليه السلام) : وسئل عن معنى (ق)...، فقال: (... (ق) فهو الجبل المحيط بالأرض، وخضرة السماء منه، وبه يمسك اله الأرض أن تميد بأهلها»(5).

- [عن الصادق،(عليه السلام) في تفسير الحروف المقطعة في القرآن قال «وأما (ن) فهو نهر في الجنة قال الله عز وجل: اجمد، فجمد فصار مداداً. ثم قال عز وجل للقلم: اكتب، فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة»(6).

_______________
1. .ماني الأخبار، ص22: والبرهان، ج6، ص463 - 464.

2. علل الشرائع. ج2،ص30: والبرهان، ج6، ص464.

3. الكافي، ج3، ح485؛ والبرهان، ج6، ص 464.

4. تفسير القمي، ج2، ص 240؛ والبرهان، ج 7، ص278.

5.معاني الأخبار، ص 22 -23: والبرهان، ج7، ص278.

6. علل الشرائع. ج2،ص30: والبرهان، ج6، ص464.