المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

Eicosanoids: Prostaglandins ,Thromboxanes , and Leukotrienes
16-10-2021
عمرو بن ليث وأمنيته في إعانة الإمام الحسين
26-9-2021
الآيات التي تجري مجرى المثل
27-11-2014
تفسير الاية (196-203) من سورة البقرة.
1-3-2017
Planck,s Radiation Function
13-4-2021
الخوف
22-7-2016


كيف يتلاءم علم الصالحين بالغيب مع انحصار الغيب بالله عز وجل ؟  
  
5216   09:35 صباحاً   التاريخ: 22-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص 192-193.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 5549
التاريخ: 6-4-2016 8024
التاريخ: 3-12-2015 5000
التاريخ: 2-10-2014 5523

قال تعالى : {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَايَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} (الأنعام/ 59).

قد يرد سؤال : إنّ هذه المرتبة (المعرفة بالامور الغيبية) لا تنحصر بالأنبياء والأئمّة المعصومين عليهم السلام فحسب، بل أن بعض الصلحاء ذوي القلوب النورانية الذين بلغوا درجات سامية من الشهود، مطّلعون على زاوية من أسرار الغيب، فكيف يتلاءم هذا الشي‏ء مع النفي المطلق لاطّلاع عامّة الناس على أسرار الغيب الواردةِ في الآية الآنفة الذكر؟

الجواب :

نظراً لكون هذا الإطّلاع محدوداً غير ذي شأن قياساً باطّلاع الأنبياء عليهم السلام، فلم يؤخذ في الآية بنظر الإعتبار، وبعبارة اخرى أنّ المراد هو نفي المعرفة الواسعة عن أسرار الغيب، وهو ما يصدق في حقّ غير الأنبياء عليهم السلام.

كما يحتمل أيضاً أن يكون لهاتين الآيتين مفهوم واسع بحيث يشمل كلًا من الأنبياء وكذلك الملائكة وأصحاب الكشوف والشهود، الذين بلغوا مقاماً عالياً عن طريق المجاهدات النفسية والرياضات المشروعة وإرشادات المعصومين، لأنّهم إنّما يحصلون على معارفهم عن طريق الإرتباط بالأنبياء والأئمّة أو الملائكة، وبناءً على هذا فانّ اللَّه يضع‏ علم غيبه عند أنبيائه فقط ثمّ يستعين الآخرون بهم، أي بالضبط مثلما أنّ «مريم» مثلًا، أو امرأة إبراهيم «سارة» اطّلعتا عن طريق الملائكة الإلهيين على البعض من أسرار الغيب فيما يتعلّق بولادة عيسى أو إسحاق ويعقوب عليهم السلام.

كما ويحتمل أيضاً كون العلوم العينية على ثلاثة أقسام : قسم منها خاصّ بذاته تعالى، لم يطّلع عليها سواه حتّى الأنبياء المرسلين والملائكة المقرّبين (كالعلم بزمان قيام الساعة وأمثالها).

الثاني : العلوم الغيبية الخاصّة التي يودعها اللَّه عند المعصومين (الأنبياء والأئمّة والملائكة المقرّبين)، والقسم الثالث : العلوم التي يودعها عند فريق من الأتقياء الذين يبلغون مقام الشهود، وتزال الحجب عن قلوبهم كما ورد عن بعض أصحاب النبي الأكرم صلى الله عليه و آله وأصحاب أئمّة الهدى عليهم السلام، مثل سلمان وأبي ذرّ وميثم التمّار ورشيد الهجري وأمثالهم، أو ما نقل في عصرنا عن فريق من العلماء المتقدّمين أو المتأخّرين، وبالإمكان إطلاق اسم «خاصّ الخاصّ» على القسم الأوّل و «الخاصّ» على الثاني و «العام» على الثالث.

ويمكن أن تكون العبارات من قبيل‏ {فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ} إشارة إلى‏ نفس هذا المعنى، لأنّ لفظة «غيبه» لها دلالة على الأسرار الغيبية الخاصّة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .