المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الحسين بن القاسم
23-6-2017
Sickle cell anemia (hemoglobin S disease)
1-9-2021
الجزر البحرية
25-5-2022
أدعية لدفع السحر والعين.
19-1-2023
أهداف الاتـحاد الاقتصادي الأوروبـي وآلياته التنظيميـة
25-12-2018
المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية
2024-06-17


برهان الصدّيقين في الروايات الإسلامية والأدعية  
  
5399   10:07 صباحاً   التاريخ: 21-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج3, ص67-68.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

هناك طريق لمعرفة ذات اللَّه المقدّسة أقصر وأدقّ من البحث في موجودات العالم ، وهو معرفة الذات المقدّسة بذاتها ، أي الوصول منه إليه ، وقد ورد هذا المضمون بشكل واسع في الروايات الإسلامية وأدعية المعصومين ويشكّل هذا المضمون جوهر برهان الصدّيقين.

ولا نقول أنّ لا يمكن التعرّف على ذاته عن طريق الموجودات في العالم ، كما لا نقول بأنّ آيات (الآفاق والأنفس) ليست علائم على علمه وقدرته وعظمته فإنّ هذا المعنى جلي في القرآن كلّه ، ولكن نقول إنّ ثمّة طريق أرقى وأعلى وألطف وهو البحث في أصل الوجود والوصول إليه عن طريق ذاته المقدّسة ، وهذا الطريق هو طريق الخواص والعرفاء الحقيقيين غالباً ، فمثلًا :

1- نقرأ في دعاء الصباح الشهير : «يامن دلّ على ذاته بذاته وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته».

2- ونقرأ في دعاء أبي حمزة الثمالي المعروف : «بك عرفتك وأنت دللتني عليك».

3- وقد ورد في دعاء عرفة أيضاً : «كيف يستدلّ عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتّى يكون هو المُظهِر لك»)؟!

4- وورد في الدعاء نفسه : «متى غبت- حتّى تحتاج إلى دليل يدلّ عليك ، ومتى بعدت- حتّى تكون الآثار هي التي توصل إليك ، عميت عين لا تراك عليها رقيباً».

5- وقد ورد في حديث أنّ أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام  وإسمه منصور بن حازم قال له : إنّي دخلت في مناظرة- مع جماعة وقلت لهم : «إنّ اللَّه أجل وأكرم من أن يُعرف بخلقه بل العباد يعرفون باللَّه» ، فقال له الإمام الصادق عليه السلام مصدّقاً إيّاه : «رحمك اللَّه» «1».

6- وقد ورد في حديث عن الإمام أمير المؤمنين قوله : «اعرفوا اللَّه باللَّه ، والرسول بالرسالة ، واولي الأمر بالأمر بالمعروف والعدل والإحسان» «2».

7- وفي حديث آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام حينما سأله أحدهم : بم عرفت ربّك؟

فأجاب : «بما عرّفني نفسه» «3».

أجل ، إنّه معرّف ذاته (شروق الشمس دليل على الشمس) وذاته المقدّسة دليل ذاته دون الحاجة إلى معرّف ، وخفاؤه على البعض بسبب شدّة ظهوره ، كالنور الذي لا يقدر الإنسان على النظر إليه لو تجاوز حدّه ، وكما قيل :

نور وجهك الحاجب عن ظهورك.

____________________
(1) أصول الكافي ، ج 1 ، ص 86 ، باب أنّه لا يعرف إلّا به ، ح 3.

(2) المصدر السابق ، ص 85 ، باب انّه لا يعرف إلّا به ، ح 1.

(3) المصدر السابق ، ح 2.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .