أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
5007
التاريخ: 3-1-2016
11672
التاريخ: 10-6-2016
2816
التاريخ: 3-7-2022
2384
|
مصبا- عمه في طغيانه عمها من باب تعب إذا تردّد متحيّرا ، وتعامه : مأخوذ من قولهم أرض عمهاء ، إذا لم يكن فيها أمارات تدلّ على النجاة ، فهو عمه وأعمه.
التهذيب 1/ 149- العمه والعامه : الذي يتردّد متحيّرا لا يهتدى لطريقه ومذهبه. وقال بعضهم : العمه في الرأي ، والعمى في البصر. قلت : ويكون العمى عمى القلب : إذا كان لا يبصر بقلبه.
صحا- العمه : التحيّر والتردّد ، وقد عمه فهو عمه وعامه ، والجمع عمّه. وأرض عمهاء : لا أعلام بها. وذهبت إبله العمّهى : إذا لم يدر أين ذهبت ، والعمّيهى : مثله.
مقا- عمه : أصل صحيح واحد يدلّ على حيرة وقلّة اهتداء قال الخليل : عمه الرجل يعمه عمها : وذلك إذا تردّد لا يدرى أين يتوجّه.
التحقيق :
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحيرة الشديدة بحيث يعمى قلبه عن أي نظر ورأي.
وسبق في الحير : أنّ الحيرة تكون أو لا في القلب ثم يظهر أثرها في الجوارح.
والتردّد بالعكس ، وهو يكون أو لا في الجوارح والظاهر.
والشكّ : هو تردّد بين أمرين أو امور محدودة مع العلم بصحّة واحد منها.
فالشكّ في المرتبة الأولى ، ثمّ التردّد ، ثمّ التحيّر ، ثمّ العمه.
{وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [البقرة: 15].
{وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [الأعراف: 186].
{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72].
{ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} [النمل: 4].
فذكر العمه بعد تحقّق موارد الطغيان والسكرة والتزيين ، وبهذه المقدّمات يتحصّل الانقطاع عن سبيل الهدى بالكلّيّة.
فانّ الطغيان هو ارتفاع وتج أو ز عن المعروف. والسكر هو تحول في الجريان الطبيعي وظهور ما خالف ما كان. وتزيين الأعمال رؤيتها حسنا مطلوبا ، فهذه الأمور إذا استمرّت وتد أو مت في انسان : توجب انصرافا تامّا عمّا كان وعمّا يخالفها.
______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|