المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

حرارة الامتزاز heat of adsorption
27-11-2019
Smooth Function
19-5-2018
الْحَيَاءِ – بحث روائي
22-7-2016
السكر ومشاكل انتاجه في القطر العراقي
2023-06-23
مساحة الاراضي المزروعة بمحاصيل الخضروات العضوية وكمية انتاج الخضر العضوية
2024-06-11
Introduction to Algebra
6-3-2017


معنى كلمة ليت‌  
  
11349   09:40 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 299- 302.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2022 1661
التاريخ: 4-06-2015 23401
التاريخ: 4-7-2021 2979
التاريخ: 7-4-2022 2225

مقا- ليت : كلمتان لا تنقاسان : إحداهما- الليت : صفحة العنق ، وهما ليتان. والاخرى الليت ، وهو النقص ، يقال : لاته يليته : نقصه- لا يلتكم من أعمالكم- والليت الصرف ، يقال لاته يليته. وليت : كلمة التمنّي.

مصبا- ليت : حرف تمنّ ، تقول ليت زيدا قائم ، إذا تمنّيت قيامه ، ونصب الجزئين بها معا لغة ، فيقال : ليت زيدا قائما ، وبعضهم يحكى اللغة في جميع بابها. وفي الشاذّ - إنّا من المجرمين منتقمين. وهو مؤوّل ، والتقدير- ليت زيدا كان قائما ، وإنّا نكون من المجرمين منتقمين.

مفر- ليت : يقال : لاته عن كذا يليته : صرفه عنه ونقصه حقّا له ليتا- لا يلتكم ، أي لا ينقصكم من أعمالكم ، لات وألات بمعنى نقص. وأصله ردّ الليت أي صفحة العنق. وليت : طمع وتمنّ- يا ليتني كنت ترابا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الصرف عن الاعتدال والاستقامة الى‌ جانب النقص والمضيقة.

ومن مصاديقه : النقص في الحقّ. كتمان ما عمل. الحبس بغير عدالة.

والصرف عمّا هو في جريان طبيعيّ.

وأمّا صفحة العنق : فانّها تنصرف في مورد انصراف الوجه الى جانب يمينا أو يسارا ، فجعل المكسور اسما لها ، كالحبر.

ثمّ إنّ اللوت واويّا والليت يائيّا يشتركان في المعاني المذكورة ، إلّا أنّ في اليائىّ انكسارا زائدا وانصرافا شديدا.

وسبق في الألت : أنّ الألت والليت بينهما اشتقاق أكبر ، ومعاني المادّتين مرجعها الى النقص المخصوص.

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ } [الطور: 21] هذه الكلمة إما من ألت مجرّدا ، أو من لات ، مزيدا من باب الإفعال ، والمعنى واحد باختلاف يسير.

{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ...وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا} [الحجرات : 14] أي لا يصرف شيئا من أعمالكم الى جهة النقص والانكسار ، ولا يضيع من أعمالكم شيئا.

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } [الزلزلة : 7].

وأمّا ليت : فهو من الحروف المشبهة بالفعل ، ويوجد تمنّيا وطمعا في مدخوله ، فانّ الحرف ما أوجد معنى في غيره ، بخلاف الاسم ، فانّه يحكى عن المعنى ويكون إحضار المعنى بمنزلة إحضار المسمّى في الخارج.

فالتمنّي إذا لوحظ بمعناه الاسمى : فهو ينبئ عن مسمّاه ويحكى عنه من حيث هو على نحو الاستقلال. وإذا لوحظ بمعناه الحرفيّ : فيكون ليت مثلا آلة لإيجاد المعنى وإنشائه في مدخوله.

وسبق في لعلّ : أن النصب بهذه الحروف فانّها في معنى الأفعال وما بعدها بمنزلة المفعول بها ، ورفع الخبر : فانّه باق على خبريّته ، أو أنه خبر لمبتدإ مقدّر ، والتقدير ليت زيدا هو قائم.

فانّ الاعراب كما أشرنا به مرارا ، تابع للمعنى وعلى اقتضائه ، وبل ظهور من خصوصيّات المعاني ، فالمفعول منصوب بأيّ نحو يكون بفعل أو صفة أو اسم فعل أو بحروف مشبهة بالفعل.

وأمّا التناسب بين المادّة وهذه الكلمة : فانّ في التمنّي جهة نقص وانكسار ، وفيه دلالة على عدم تحقّق ما يتمنّى في الخارج ، وفيه انصراف عن الجريان والاعتدال.

وتتّصل الضمائر ونون الوقاية مع الياء عليه-. {يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ} [الأنعام : 27] ... ، . {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ } [الحاقة: 27]... ، . {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ } [النساء : 73] * ... ، { يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ} [الفجر: 24].

وحرف النداء فيها يدلّ على الإشعار بالخطاب ، من دون نظر الى خصوصيّة في المنادى ، والنظر الى تنبيه المخاطب أي مخاطب كان ، الى ما يذكر بعده. ونظيره كثير في موارد اخرى-. {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ} [الفرقان : 28] ... ، . {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} [الأنبياء : 14] * ... ، {وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ} [الكهف : 49].

_________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .