المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تفسير {وللآخرة خير لك من الاولى}
2024-09-04
Vowels LEAVE [FLEECE]
2024-04-30
الشيخ إسماعيل ابن الشيخ حسن ابن الشيخ أسد الله
11-10-2020
هل طالب الإمام علي عليه‌ السلام بحقّه ؟
3-9-2020
مهارات المذيع المحاور
7-5-2022
شبهة حول العدل الإلهي والقضاء والقدر
24-11-2014


معنى كلمة لجّ‌  
  
10315   01:02 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 185- 187.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2473
التاريخ: 5-2-2022 2300
التاريخ: 25-1-2016 3829
التاريخ: 10-1-2016 3004

مصبا- لجّ في الأمر لحجا من باب تعب ولجاجا ولجاجة ، فهو لجوج ، ولجوجة مبالغة : إذا لازم الشي‌ء وواظبه ، ومن باب ضرب لغة ، والتجّت الأصوات : اختلطت ، والفاعل ملتج ، ولجة الماء : معظمه. وتلجلج في صدره : تردّد.

مقا- لجّ : أصل صحيح يدلّ على تردّد الشي‌ء بعضه على بعض ، وترديد الشي‌ء ، ومن ذلك اللجاج ، يقال لجّ يلجّ ، وقد لججت على فعلت لججا ولجاجا. ومن الباب لجّ البحر وهو قاموسه ، وكذلك لجّته ، لأنّه يتردّ بعضه على بعض ، يقال التجّ البحر التجاجا. والسيف يسمّى لجّا ، وإنّما هذا على التشبيه ، كأنّه فخّم أمره فشبّه بلجّ البحر. ويقال لجلج الرجل المضغة في فيه : إذا ردّدها.

مفر- اللجاج : التمادي والعناد في تعاطى الفعل المزجور عنه ، وقد لجّ في الأمر لجاجا. ومنه لجية الصوت أي تردّده ، ولجّة البحر بالضمّ تردّد أمواجه ، ولجة الليل تردّد ظلامه ، قال في بحر لجّيّ منسوب الى لجّة البحر ، واللجلجة : التردّد في الكلام وفي ابتلاع الطعام. وقيل : الحقّ أبلج والباطل لجلج ، أي لا يستقيم في قول قائله وفي فعل فاعله بل يتردّد فيه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تكرار عمل وإدامته في مورد لا يوافق ميل من يقابله ، ويكون مخالفا لميله.

وأمّا مفاهيم العناد ، الملازمة ، المواظبة ، الاختلاط ، العظم ، التردّد : فمن لوازم الأصل ، ولا بدّ من لحاظ القيدين.

ومن مصاديقه : إدامة عمل بعد النهى عنه. وتكرير الكلام بعد انزجار المستمع. والتداوم في تموّج البحر في قبال الحاضرين. وتردّد الباطل في قبال الحقّ. وهكذا في مضغ الطعام في الفم خلافا لمن حضر عنده. واختلاف الأصوات المتنوعة متداوما في قبال السامع. وحركة السيف وتموّجه في صفوف المحاربة في قبال الأعداء. وتموّج الظلام في الليل للناظر.

فظهر أنّ اللجّة فعلة كاللقمة بمعنى ما يلجّ به ، أي ما يكون فيه تكرّر عمل ، كالتموّج في الماء وفي الظلمة للهواء ، وفي السيف.

وليس بمعنى ذي العمق أو المعظم أو غيرهما.

{وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ} [المؤمنون : 75]. {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ } [الملك : 21] أي أداموا وكرّروا أعمالهم المخالفة في مراحل الطغيان والعتوّ.

فاللجاج يلازم تكرّر الخلاف والعصيان فيما يرتبط بالوظائف ، وهذه الصفة تكشف عن وجود العجب في النفس ، وفقدان معاني الاطاعة والتسليم والخضوع في قبال الحقّ.

{قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً} [النمل : 44]. { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ } [النور : 40] يراد ظهور تموّج في الماء كرّة بعد كرّة ، وهذا في قبال الماء الراكد الساكن. ويدلّ على هذا المعنى في الآيتين امور :

1- أنّ اللّجة إذا كانت بمعنى العميق أو المعظم : يخالفه قوله تعالى- وكشفت عن ساقيها ، فانّ كشف الساق والتهيّؤ للورود فيها يدلّ على كونه غير عميق.

2- وقوع اللجّة في الصرح يكشف عن فقدان العمق.

3- إذا كان اللجّيّ بمعنى العميق والعظيم : فلا يزداد خصوصية في مفهوم البحر ، فانّ البحر هو الماء الكثير في أرض متّسعة.

4- إذا كان المراد عمق البحر وكثرة مائه : فلا يوجب ظلمة زائدة في موضوع البحريّة ، بخلاف الاضطراب والتموّج فيه ، ولا سيّما أنّ النظر في الظلمات الى جهة الوحشة والدهشة والشدّة ، وإذا كان البحر في نفسه متموّجا غير مطمئنّ : يزيد في الاضطراب والشدّة ، والجملة ما بعده (يغشاه موج من فوقه موج) تفسير له ، فانّ الغشي هو الاستيلاء مع الحلول ، فيكون ذلك في متن البحر ، والموج الثانوىّ من فوقه يكون في سطح الماء.

فهذه الظلمات مادّيّة محسوسة متحصّلة من الشدّة والاضطراب والدهشة الحاصلة من هذه التموّجات بعضها فوق بعض.

فأعمال الكافرين كظلمات من هذه التموّجات المحسوسة ، متحصّلة من الكدورات الباطنيّة ، ويعلوها كدورات من أعمال السوء - يغشاه موج من فوقه موج ، ومتن هذه التموّجات المنكدرة هو الأفكار والاعتقادات الفاسدة.

_____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .