أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022
![]()
التاريخ: 2-1-2016
![]()
التاريخ: 19-11-2015
![]()
التاريخ: 22-1-2016
![]() |
صحا- كوا : الكىّ معروف ، وقد كويته فاكتوى هو ، ويقال آخر الدواء الكىّ ، ولا تقل آخر الداء الكىّ. وكواه بعينه : إذا أحدّ عليه النظر.
وكوته العقرب : لذعته. وكاويت الرجل ، إذا شاتمته. والمكواة : الميسم.
والكوّة : ثقب البيت ، والجمع كواء وكوى ، والكوّة لغة ويجمع على كوى.
مصبا- كواه بالنار كيّا من باب رمى ، وهي الكيّة ، واكتوى : كوى نفسه. والكوّة تفتح وتضمّ : الثقبة في الحائط. والكوّة بلغة الحبشيّة.
المشكاة ، وقيل كلّ كوّة غير نافذة مشكاة.
قع- (كوّاه) أحرق ، كوى ، عالج بالكىّ.
قع- (كوّاه) كوّة ، فتحة الرمي ، منفذ.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحرارة الشديدة تقرب من الإحراق ولمّا احترق ، سواء كانت بنار أو بما يشبهها.
ومن مصاديقها : الكىّ (داغ نهادن) ، واللذع. وتحديد النظر بحيث يؤثّر تأثيرا نافذا في الطرف. والشتم المؤثّر باللسان.
والكوّة : فعلة بمعنى ما يكوى به ، باعتبار سراج أو نار تجعل فيها.
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ } [التوبة : 34، 35] قلنا في حمى : إنّ الضمير في يحمى يرجع الى العذاب ، أي يشتدّ العذاب وحرارته في نار جهنّم على تلك الذهب والفضّة المخزونة ، فتكوى بها جباههم.
وفي الآية الكريمة مطالب يلزم توضيحها :
1- قلنا إنّ الكنز هو جمع شيء في محلّ وحفظه وإبقاؤه ، وهو في نفسه مستحسن إلّا بجهات عارضة استثنائية ، كما في كنز النقدين ممّا يجب أن يتداول فيما بين أيدى الناس ليصرف في قضاء حوائجهم ، فكنز النقدين وأمثالهما ممّا يحتاج اليه الناس في رفع فقرهم وابتلائهم : قبيح ممنوع شرعا وعرفا ومن المعاصي الكبيرة الّتى أوعد اللّٰه عليه النار.
2- ذكر الذهب والفضّة : فانّهما من النقود الرائجة في المرتبة الاولى ويقوّم جميع الأموال والأمتعة بهما ، ولهما من الاعتبار والعنوان فيما بين عموم الناس وطبقاتهم ما ليس لغيرهما. مضافا الى أنّ مفهوم الكنز يناسب النقدين وأمثالهما ممّا يصحّ في حقّها الجمع والحفظ والإبقاء في محلّ محصور مخصوص.
3- اكتناز النقدين إنّما هو لتحصيل العنوان وجلب الشخصيّة وتقوية الجانب وتأمين مستقبل الحياة ، ولمّا كان هذا الاكتناز على خلاف الحقّ وهو منهىّ عنه : فيصير على صورة عذاب يحمى بها أبدانهم.
والجبهة مظهر الشخصيّة. والجنب هو الجانب. والظهر هو ما يقع في جهة الخلف. فينتج الاكتناز هذا النوع من العذاب المتناسب.
فيقال لهم : هذا انعكاس اكتنازكم لأنفسكم ، معرضين عن الحقّ وعن مصالح العباد وممسكين عن الإنفاق في فقرائهم.
____________________
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|