المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18787 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة كوى‌  
  
6349   12:22 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 155- 156.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 2593
التاريخ: 2-1-2016 13627
التاريخ: 19-11-2015 11545
التاريخ: 22-1-2016 31534

صحا- كوا : الكىّ معروف ، وقد كويته فاكتوى هو ، ويقال آخر الدواء الكىّ ، ولا تقل آخر الداء الكىّ. وكواه بعينه : إذا أحدّ عليه النظر.

وكوته العقرب : لذعته. وكاويت الرجل ، إذا شاتمته. والمكواة : الميسم.

والكوّة : ثقب البيت ، والجمع كواء وكوى ، والكوّة لغة ويجمع على‌ كوى.

مصبا- كواه بالنار كيّا من باب رمى ، وهي الكيّة ، واكتوى : كوى نفسه. والكوّة تفتح وتضمّ : الثقبة في الحائط. والكوّة بلغة الحبشيّة.

المشكاة ، وقيل كلّ كوّة غير نافذة مشكاة.

قع- (كوّاه) أحرق ، كوى ، عالج بالكىّ.

قع- (كوّاه) كوّة ، فتحة الرمي ، منفذ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحرارة الشديدة تقرب من الإحراق ولمّا احترق ، سواء كانت بنار أو بما يشبهها.

ومن مصاديقها : الكىّ (داغ نهادن) ، واللذع. وتحديد النظر بحيث يؤثّر تأثيرا نافذا في الطرف. والشتم المؤثّر باللسان.

والكوّة : فعلة بمعنى ما يكوى به ، باعتبار سراج أو نار تجعل فيها.

{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ } [التوبة : 34، 35] قلنا في حمى : إنّ الضمير في يحمى يرجع الى العذاب ، أي يشتدّ العذاب وحرارته في نار جهنّم على تلك الذهب والفضّة المخزونة ، فتكوى بها جباههم.

وفي الآية الكريمة مطالب يلزم توضيحها :

1- قلنا إنّ الكنز هو جمع شي‌ء في محلّ وحفظه وإبقاؤه ، وهو في نفسه مستحسن إلّا بجهات عارضة استثنائية ، كما في كنز النقدين ممّا يجب أن يتداول فيما بين أيدى الناس ليصرف في قضاء حوائجهم ، فكنز النقدين وأمثالهما ممّا يحتاج اليه الناس في رفع فقرهم وابتلائهم : قبيح ممنوع شرعا وعرفا‌ ومن المعاصي الكبيرة الّتى أوعد اللّٰه عليه النار.

2- ذكر الذهب والفضّة : فانّهما من النقود الرائجة في المرتبة الاولى ويقوّم جميع الأموال والأمتعة بهما ، ولهما من الاعتبار والعنوان فيما بين عموم الناس وطبقاتهم ما ليس لغيرهما. مضافا الى أنّ مفهوم الكنز يناسب النقدين وأمثالهما ممّا يصحّ في حقّها الجمع والحفظ والإبقاء في محلّ محصور مخصوص.

3- اكتناز النقدين إنّما هو لتحصيل العنوان وجلب الشخصيّة وتقوية الجانب وتأمين مستقبل الحياة ، ولمّا كان هذا الاكتناز على خلاف الحقّ وهو منهىّ عنه : فيصير على صورة عذاب يحمى بها أبدانهم.

والجبهة مظهر الشخصيّة. والجنب هو الجانب. والظهر هو ما يقع في جهة الخلف. فينتج الاكتناز هذا النوع من العذاب المتناسب.

فيقال لهم : هذا انعكاس اكتنازكم لأنفسكم ، معرضين عن الحقّ وعن مصالح العباد وممسكين عن الإنفاق في فقرائهم.

____________________
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .