المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18780 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



«الصينيون» وايمانهم بالمعاد .  
  
1416   10:23 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص299.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

الصينيون كانوا يؤمنون بوجود الحياة الاخرى‏ في طيّات معتقداتهم، قال «ول ديورانت» في هذا المجال : إنّ عقائد هؤلاء الدينية كانت مليئة بتمني الوصول إلى‏ الآلهة والجنّة، وكانوا يعتبرون الإله «أميتبها» حاكم الجنّة (من المحتمل أن يكون الإله هنا هو المَلَك) «1».

وجاء في مصدر آخر : إنَّ الصينيين كانوا يعتقدون بأنّ الذين يموتون موتاً طبيعياً إذا ما كانوا صالحين، فسوف تسمو أرواحهم وتصل إلى‏ مراحل راقية بالتدريج من خلال تقديم الهدايا والقرابين، وأخيراً يتحولون إلى‏ آلِهة (ملائكة) «2».

________________________

(1) المصدر السابق، ج 4، ص 261.

(2) اسلام وعقائد وآراء بشرى، ص 158.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .