المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة قوس‌  
  
6349   08:51 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 372-374.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2022 2093
التاريخ: 21-10-2014 2638
التاريخ: 20-10-2014 2576
التاريخ: 6-7-2022 1780

مقا- قوس : أصل واحد يدلّ على تقدير شي‌ء بشي‌ء ، ثمّ يصرّف فتقلب واوه ياء ، والمعنى في جميعه واحد. فالقوس : الذراع ، وسمّيت بذلك لأنّه يقدّر بها المذروع ، وبها سمّيت القوس الّتى يرمى عنها- قاب قوسين- قال أهل التفسير :

أراد ذراعين. والأقوس : المنحنى الظهر. وقد قوّس الشيخ : انحنى ، كأنّه قوس. و‌ يقال : بيني وبينه قيس رمح ، أي قدره ، ومنه القياس وهو تقدير الشي‌ء بالشي‌ء ، والمقدار مقياس. وجمع القوس قسىّ وأقواس. وحكى بعضهم : أنّ القوس :

السبق ، وأنّ أصل القياس منه. وأصل ذلك كلّه الواو.

مصبا- القوس : يذكّر ويؤنّث ، وإذا صغّرت على التأنيث قيل قويسة ، والجمع قسىّ ، وهو على القلب والأصل على فعول ، وعلى أقواس وقياس.

صحا- قوس ، والجمع قسىّ وقياس ، وأصل قسىّ قووس على فعول فصيّروه على فلوع ، ثمّ قلّبوا الواو ياء. وربّما سمّوا الذراع قوسا ، والقوس أيضا بقيّة التمر في الجلّة. وقست الشي‌ء بغيره وعلى غيره أقيس قيسا وقياسا فانقاس : إذا قدّرته على مثاله ، وفيه لغة اخرى قسته أقوسه قوسا وقياسا. وقايست فلانا إذا جاريته في القياس ، وهو يقتاس أي يقيس ، ويقتاس بأبيه ، أي يسلك سبيله.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انحناء في شي‌ء الى جانب. ومن مصاديقه : انحناء واقع في قوس السهم ، وقوس الدائرة ، وقوس قزح ، وفي ظهر الإنسان ، وفي الذراع فانّه قوس من دائرة إذا اتّصلت الذراعان ، وكذلك مقايسة شي‌ء بشي‌ء.

والقيس بالياء : يدلّ على تحقّق ووقوع وانطباق في الانحناء ، كما في تنزيل شي‌ء وتقديره بشي‌ء ، وهذا معنى المقايسة والقياس ، فانّ حقيقة المقايسة تحقّق انحناء في شي‌ء متمايلا الى شي‌ء آخر.

وبمناسبة هذا المعنى تستعمل في التقدير والاقتداء والانعطاف والسبق إذا أوجب انحناء عن النظم وكذلك التبختر والاشتداد.

فلا بدّ من لحاظ قيود الأصل ، وإلّا فيكون تجوّزا.

{وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم : 7 - 9] أي دنا فتدلّى حتّى بلغ الأفق الأعلى الى امتداد قاب قوسين فيما بينه و‌ بين اللّٰه العزيز المتعال ، أي لم يبق إلّا أثر من انحناءين ، انحناء جسماني ، وانحناء حدّ ذاتي ، والأوّل يرتفع بالرحلة من عالم المادّة والجسم ، والثاني من لوازم الإمكان ، وهو الحجاب الثابت لكلّ ممكن.

وسبق في قاب : أنّ هذين الحدّين انحناء في جريان نور الوجود المطلق.

وفي هذا التعبير إشارة الى رفيع مقامه المتعالي ، بحيث لم يبق بينه وبين نور الحقّ العزيز الجليل إلّا حجابان ذاتيّان ، وارتفع جميع الحجب عمّا بين يديه.

وفي كلمة أدنى : إشارة الى تزلزل الحجابين واضطرابهما أيضا ، وهذا مقام كلّت أفهامنا عن إدراكه ، وعجزت أفكارنا عن عرفانه.

ومع هذا فقد قال صلى الله عليه واله  : ما عرفتك حقّ معرفتك وما عبدتك حقّ عبادتك.

______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .