المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حكم ومواعظ الإمام الرضا
15-10-2015
مَنْ السما Manalsma
31-12-2018
ارث الوالدين
7-12-2016
سرعة دوران الأرض حول محورها
2-3-2022
مفهوم حق الإنسان في التكامل الجسدي في القانون الدولي
7-4-2016
Dedekind Eta Function
22-8-2019


معنى كلمة قمر  
  
11053   04:50 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 350- 353.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 6175
التاريخ: 4-06-2015 6236
التاريخ: 17-12-2015 15612
التاريخ: 8-06-2015 8294

مقا- قمر : أصل صحيح يدلّ على بياض في شي‌ء ثمّ يفرّع منه ، من ذلك القمر ، قمر السماء ، سمّى قمرا لبياضه ، وحمار أقمر ، أي أبيض ، والتصغير قمير ، ويقال تقمّرته : أتيته في القمراء ، وقمر التّمر وأقمر : إذا ضربه البرد فذهبت حلاوته قبل أن ينضج ، وتقمّر الأسد : إذا خرج يطلب الصيد في القمراء. وأمّا قولهم قمر يقمر قمرا ، والقمار : من المقامرة ، فقال قوم هو شاذّ عن الأصل الّذى ذكرناه ، وقال آخرون هو منه.

مصبا- قمر السماء سمّى بذلك لبياضه ، وليلة مقمرة ، أي بيضاء ، وقامرته قمارا فقمرته قمرا من بابي قتل وضرب : غلبته في القمار.

لسا- القمرة : لون الى الخضرة ، وقيل بياض فيه كدرة. وأقمرت ليلتنا :

أضاءت. والقمر : يكون في الليلة الثالثة من الشهر الى آخر الشهر ، يسمّى قمرا لبياضه. وقال الأصمعي : تقمّرها ، طلب غرّتها وخدعها ، وأصله تقمّر الصيّاد الظباء والطير بالليل : صادها في ضوء القمر ، فتقمر أبصارها فتصاد. وكأنّ القمار مأخوذ من الخداع يقال قامره بالخداع فقمره. والقمر : تحيّر البصر من الثلج ، وقمر الرجل يقمر : حار بصره في الثلج فلم يبصر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الكوكب السماوي ، المستضى‌ء من الشمس وينعكس نوره الى الأرض ليلا ، ويرفع الظلمة في الجملة ، ثمّ يشتقّ منه كلمات بالاشتقاق الانتزاعي.

فيقال : قمر يقمر : ابيضّ. وأقمر : أضاء. وأقمر القوم : ظهر لهم القمر.

تقمّر : اختار ليلة فيها قمر ونور. وتقمّر الصيد : صاده في ليلة قمراء. واقمرّ واقمارّ : ابيضّ. والقمرة : البياض ، أو قريبا من الخضرة. وجه أقمر : أبيض كالقمر.

ومن ذلك المعنى القمار والمقامرة : فانّه إدامة عمل المراهنة والميسر ، وهذا المعنى شبيه بالتقمّر ، أي طلب الصيد في الليلة القمراء ، فانّ القمار قد كان واقعا في الليالي المضيئة ، للتستّر عن الناس.

وهذه الاشتقاقات الانتزاعيّة : جارية في كلمة الشمس أيضا ، فيقال شمس وأشمس اليوم : ظهرت الشمس ، فهو شامس ومشمس. وشمّس الكافر :

عبد الشمس. تشمّس : قعد في الشمس. والشمس : ذو الشمس.

وللقمر آثار ولوازم يلاحظ كلّ منها في كلّ من الموارد المستعملة :

البزوغ : {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا} [الأنعام : 77] :

{وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس : 5]. {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا } [نوح : 16] الحسبان : {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} [الأنعام: 96]

 التسخّر : {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى } [الرعد : 2] المنازل : {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [يس : 39]

الانشقاق : {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1]

الخسوف : {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ } [القيامة: 7]

الجمع : . {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ } [القيامة : 9]

الاتّساق : {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ } [الانشقاق : 18]

التلو : {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس : 1، 2] وكلّ من هذه الموضوعات مبحوث عنه في مورده.

وليعلم أنّ النظام في العالم المادّي المحسوس : مقدّمة للحياة الروحانيّة ، وتحصيل مقام العبوديّة المقصودة من الخلق ، ومن جملة النظام العالمي تحقّق النظام في القمر- مادّة ، شكلا ، مقدارا ، جاذبة ودافعة ، نورا ، حركة ، وفي خصوصيّات الحركة ، وفي نسبته الى الشمس والأرض ، وفي خصوصيّات الخسوف ، وسائر الأمور المربوطة به.

وهذا النظام يختلّ باختلال العالم المادّي :

{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1]. {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ } [القيامة : 7 - 9].

_____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .