المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

رعمسيس الثالث يهاجم مدينة تونب.
2024-10-09
Charles Émile Picard
20-2-2017
الحدوث ومعاني الزمن
18-5-2016
الاستصلاح أو المصالح المرسلة
5-9-2016
أنواع عنوان الخبر من حيث المضمون
13/11/2022
السائل الأمينوسي . وظائفه - الفوائد العلمية عند فحص السائل الأمينوسي
9-05-2015


معنى كلمة قصد‌  
  
14361   12:57 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 297- 300.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2530
التاريخ: 21-2-2022 1682
التاريخ: 1-2-2016 5862
التاريخ: 10-12-2015 5833

مقا- قصد : اصول ثلاثة ، يدلّ أحدها على إتيان شي‌ء وأمّه. والآخر على اكتناز في الشي‌ء. فالأصل قصدته قصدا ومقصدا ، ومن الباب : أقصده السهم إذا أصابه فقتل مكانه والأصل الآخر- قصدت الشي‌ء : كسرته. والقصدة :

 

القطعة من الشي‌ء إذا تكسّر ، والجمع قصد. والأصل الثالث- الناقة القصيد : المكتنزة الممتلئة لحما ، ولذلك سمّيت القصيدة من الشعر قصيدة لتقصيد أبياتها ، ولا تكون أبياتها إلّا تامّة الأبنية.

مصبا- قصدت الشي‌ء وله واليه مقصدا من باب ضرب : طلبته بعينه ، واليه مقصدي وقصدي. واسم المكان مقصد بكسر الصاد. وبعض الفقهاء جمع القصد على قصود. وقال النحاة : المصدر المؤكّد لا يثنى ولا يجمع ، لأنّه جنس والجنس يدل بلفظه ما دلّ عليه الجمع من الكثرة ، فلا فائدة في الجمع ، فان كان المصدر عددا كالضربات أو نوعا كالعلوم والأعمال : جاز ذلك ، لأنّها وحدات وأنواع. وأمّا المقصد فيجمع على مقاصد. وقصد في الأمر قصدا : توسّط وطلب الأسد ولم يجاوز الحدّ. وهو على قصد أي رشد. وطريقي قصد ، أي سهل ، وقصدت قصده ، أي نحوه.

صحا- القصد : إتيان الشي‌ء. وقصدت قصده : نحوت نحوه. وقصدت العود : كسرته ، يقال وانقصد الرمح ، وتقصّدت الرماح : تكسّرت ، ورمح أقصاد. و‌ القاصد : القريب ، يقال بيننا وبين الماء ليلة قاصدة ، أي هيّنة السير لا تعب فيه ولا بطؤ. والقصد : بين الإسراف والتقتير ، يقال فلان مقتصد في النفقة ، وأقصد في مشيك. والقصد : العدل.

الفروق 103- الفرق بين القصد والإرادة : أنّ قصد القاصد مختصّ بفعله دون فعل غيره ، والإرادة غير مختصّة بأحد الفعلين دون الآخر ، والقصد أيضا إرادة الفعل في حال إيجاده فقط ، وإذا تقدّمته بأوقات لم يسمّ قصدا ، ألا ترى انّه لا يصحّ أن تقول : قصدت أن أزورك غدا.

والفرق بين القصد والنحو : أنّ النحو قصد الشي‌ء من وجه واحد ، يقال نحوته إذا قصدته من وجه واحد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو توجّه الى عمل وإقدام في عمل ، فهو مرحلة أخيرة من الإرادة قريبة من العمل.

وتستعمل تجوّزا في القتل والكسر والعدل والقرب والرشد وغيرها ، بمناسبة مفهوم التوجّه والاقدام الى عمل ، ويستفاد كلّ منها بقرائن حاليّة أو مقاليّة أو مقاميّة.

فالأصل ما ذكر من التوجّه الى عمل وأقدام. والمعاني المذكورة من لوازم الأصل ومن آثاره المترتبة عليه.

{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ} [لقمان : 19]. {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ} [النحل : 9] قصد قصدا : توجّه الى موضوع في مرحلة قريبة من المباشرة ، وأثر هذا التوجّه الدقيق قريبا من المباشرة : الإصلاح والتعديل والاستقامة والنظم.

والقصد في المشي والتوجّه الدقيق اليه يوجب نظمه ورعاية خصوصيّاته بحسب الموارد من السرعة والبطؤ والاعتدال ، وليس بمعنى الاعتدال فانّ المقام‌ قد يقتضى بطؤ أو سرعة.

والقصد والتوجّه الدقيق من اللّٰه تعالى الى السبيل وهو ما يمتدّ ويرسل من نقطة مقصودة وهو الطريق السهل : يوجب كونه مستقيما سالما محفوظا من الانحراف والاعوجاج.

والسبيل يذكّر ويؤنّث ، وهو للجنس ، ومنها جائر : أي من جنس السبيل ما يكون مايلا الى جانب ، فلازم أن يكون بتوجّه ودقّة نظر من اللّٰه تعالى حتّى يكون السالك محفوظا عن الطرق المنحرفة وسائرا الى الحقّ والى السعادة الأبديّة.

{لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ} [التوبة : 42] العرض : ما يكون في معرض الناظر وفي مرأي منه. والقاصد من السفر :

هو المشرف والمتوجّه الى الاقدام والحركة.

والتعبير بالقاصد للمبالغة ، فكأنّ السفر متوجّه الى الحركة والجريان. وفي هذه اشارة الى كمال القرب ، كما أنّ التعبير بالعرض أيضا كذلك.

{فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر: 32] الاقتصاد افتعال ويدلّ على اختيار التوجّه والاقدام الى عمل.

فالمقتصد من يريد الاقدام ويتوجّه الى العمل ، فهو ليس بظالم لنفسه بالترك والاعراض ، ولا من السابقين بالخيرات.

وهكذا يراد المعنى في قوله تعالى :

{مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ} [المائدة : 66] وأمّا القصيد والقصيدة : فكأنّ الناقة الممتلئة والأبيات المخصوصة من الشعر ، قد وقعتا في مورد توجّه وإقدام مخصوص.

_________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .