المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



معنى كلمة حلم‌  
  
12539   11:59 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص318- 321
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2016 7903
التاريخ: 1-2-2016 2704
التاريخ: 10-1-2016 10960
التاريخ: 18-11-2015 9552

مصبا- حلم يحلم من باب قتل حلما،  وإسكان الثاني تخفيف.  واحتلم : رأى‌ في منامه رؤيا.  وحلم الصبيّ  واحتلم : أدرك  وبلغ مبالغ الرّجال، فه وحالم  ومحتلم.

 وحلم حلما : صفح  وستر فه وحليم.  وحلّمته : نسبته الى الحلم.  والحلم : القراد الضخم، الواحدة حلمة مثل قصبة  وقصب.  وقيل لرأس الثدي حلمة على التشبيه.

مقا- حلم : اصول ثلاثة، الأوّل : ترك العجلة،  والثاني  : تثقّب الشي‌ء،  والثالث : رؤية الشي‌ء في المنام.  وهي متبائنة جدّا، تدلّ على أنّ بعض اللّغة ليس قياسا،  وإن كان أكثره منقاسا. فالأوّل : الحلم خلاف الطيش، يقال حلمت عنه أحلم، فأنا حليم.  والثاني : حلم الأديم إذا تثقّب  وفسد،  وذلك أن تقع فيه دوابّ تفسده.  والثالث : قد حلم في نومه حلما  وحلما.  والحلم صغار القردان.  والمحمول على هذا حلمتا الثدي. فأمّا قولهم تحلّم إذا سمن : فانّما هوامتلأ، كأنّه قراد ممتلئ.

مفر- الحلم : ضبط النفس والطبع عن هيجان الغضب، وجمعه أحلام- {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ} [الطور : 32] - قيل معناه عقولهم، وليس الحلم في الحقيقة ه والعقل، لكن فسّروه بذلك لكونه من مسبّبات العقل، وقد حلم، وحلّمه العقل، وتحلّم {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ} [النور  : 59] - أي زمان البلوغ، وسمّي الحلم لكون صاحبه جديرا بالحلم.

ويقال حلم في نومه، وتحلّم واحتلم. والحلمة : القراد الكبير، قيل سمّيت بذلك لتصوّرها بصورة ذي الحلم لكثرة هدوّها (من الهدى).

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : ه والحلم بمعنى انضباط النفس  والطبع عن هيجان الغضب  وعن الإحساسات،  وحصول حالة السكون  والطمأنينة  والصبر في مقابل ما لا يلائم الطبع، في مقابل العجلة  والطيش  والنزق  والغضب.

 ولمّا كان هذا الانضباط  والطمأنينة  والسكون حاصلة في حالة النوم : فانّ النائم لا طيش  ولا هيجان له، فيطلق عليه الحلم، أي الحالة المنسلخة عن الطيش  والهيجان  والإحساسات الّتي في حالة اليقظة، ثمّ يتراءى له في هذه الحالة ما لا يلائم نفسها،  وهذا حقيقة مفهوم الحلم.

 وأمّا الحلم بمعنى البلوغ :  وه وعبارة عن حصول حالة فيها تنضبط النفس  وتتخلّص عن الطيش  والاضطراب  وهيجان زمان الطفوليّة.

 ويناسب هذا المعنى حصول حالة السكون  والتسليم للأديم في مقابل دوابّ تفسده، فيتحصّل له التثقّب.

ثمّ إنّ صفة الحلم المنتسبة الى اللّه المتعال ذكرت في القرآن الكريم، مقرونة بصفات اخرى على ما يقتضيها المقام :

{غَفُورٌ حَلِيمٌ} [البقرة : 225] *، ... {غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة : 263] ، ... {عَلِيمٌ حَلِيمٌ } [النساء : 12] ، ... {شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن : 17].

 وإذا نسبت الى فرد من الإنسان : فهي من أشرف الصفات  ومن محامد الغرائز البشريّة، الّتي يرتقي به الإنسان الى أعلى المقامات،  ويتمكّن في السلوك الى اللّه العزيز بالسكون  والطمأنينة :

. {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } [التوبة : 114]...،. {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ } [الصافات : 101].

فقد اتّصف شيخ الأنبياء بهذه الصفة.

{وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ} [النور  : 59].

أي زمان انضباط النفس  وحصول حالة السكون  والاستقرار  والتعقّل.  والتعبير بهذه الصفة دون العقل : فانّها المناط  والمنظورة،  وبينهما عموم  وخصوص من وجه.

 وقد يوجد العقل بلا حالة الطمأنينة كما في حالة الغضب  والطيش.

{أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ} [يوسف : 44].

أي امور مشوّشة متفرّقة تتراءى في النوم  ويراها النائم حين اطمأنّ  واستراح عن اضطراب اليقظة.

يراد أنّ هذه الرؤيا بمقتضى حصول حالة السكون  والطمأنينة، ثمّ انتقاش الصور المتشتّتة في النفس.  وهذا المعنى ه والموجب في حصول هذه الرؤيا،  وينفى العلم بتعبيرها، دون مطلق رؤيا النائم، فانّ منها الرؤيا الصادقة.

فظهر لطف التعبير بهذه المادّة في هذه الموارد،  وليس لها إلّا أصل واحد، كما بيّنّاه،  والفروع يرجع اليه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .