المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



معنى كلمة حفظ‌  
  
12673   11:48 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص295- 297
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 3190
التاريخ: 29-1-2016 2615
التاريخ: 31-1-2022 1794
التاريخ: 20-10-2014 2703

 

مصبا- حفظت المال وغيره حفظا : إذا منعته من الضّياع والتلف، وحفظته  :

إذا صنته عن الابتذال واحتفظت به، والتحفّظ : التحرّز. وحافظ على الشي‌ء محافظة، ورجل حافظ لدينه وأمانته ويمينه، وحفيظ أيضا، والجمع حفظة وحفّاظ مثل كافر، وحفظ القرآن : إذا وعاه على ظهر قلبه. واستحفظته الشي‌ء : سألته أن يحفظه، وقيل استودعته إيّاه، وفسّر : {بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ} [المائدة  : 44] - بالقولين.

مقا- حفظ : أصل واحد يدلّ على مراعاة الشي‌ء. يقال : حفظت الشي‌ء حفظا. والغضب : الحفيظة، وذلك أنّ تلك الحال تدعو الى مراعاة الشي‌ء، يقال للغضب الإحفاظ، يقال أحفظني أي أغضبني. والتحفّظ : قلّة الغفلة. والمحافظة‌ هو الحفاظ.

و التحقيق

أنّ مفهوم الحفظ يختلف باختلاف الموارد والموضوعات، يقال : حفظ المال من التلف، وحفظ الأمانة من الخيانة، وحفظ الصلاة من الفوت، وحافظه أي راقبه، وتحفّظ أي تحرّز بحفظ نفسه عمّا لا يلائم، وحفظ يمينه وعهده أي عمل بتعهّده ووفى به، وحفظ القرآن على ظهر قلبه، وأحفظه أي جعله حافظا، ومنه يقال للغضب الإحفاظ، فانّه يجعل صاحبه حافظا ومحفوظا، فانّ الغضب هو دفع ما لا يلائم والدفاع عن الضرر.

فالحفظ في الأعيان  : {وَنَحْفَظُ أَخَانَا} [يوسف  65].

وفي الأعمال  : { هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } [المعارج  : 34].

وفي المعاني  : { وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} [يوسف  : 81].

وفي العهود  : { وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ } [المائدة  : 89].

وفي الإطلاق والعموم : {وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ } [سبأ : 21] ، ... {وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ} [ق : 4].

ثمّ إنّ الحافظ يستعمل في مورد نسبة الحدث الى ذات حدوثا، وفي الحفيظ يلاحظ معنى الثبوت والاستقرار، كما أنّ المحافظة يلاحظ فيها معنى الاستمرار، بمقتضى صيغة المفاعلة.

و قد سبق في الحسب إنّه عبارة عن الإشراف والاختبار والدقّة. وفي الحرس إنّه عبارة عن المراقبة ويستعمل في ذوي العقلاء.

فحقيقة الحفظ هي المراقبة والضبط مطلقا- راجع الحرس.

{وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا } [النساء  : 80].

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [الأنعام  : 107].

فإنّ شأن النبيّ (صلى الله عليه واله) تعليم الآيات الإلهيّة ودعوتهم الى الحقّ وإبلاغ الأحكام النازلة، وليس من شأنه أن يكون حسيبا على العباد ومراقبا لهم في أعمالهم ومراعيا‌ لهم.

بل وإنّ الحسيبيّة والرعاية والضبط من اللّه المتعال بالنسبة الى أعمال العباد وكيفيّة سلوكهم ينافي الإختيار-. {فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } [الأنعام  : 104].

نعم، إنّ اللّه تعالى حفيظ على كلّ موجود تكوينيّ خارجيّ {إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} [هود : 57]. فلا تنافي بين الآيات الشريفة كما لا يخفى على البصير.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .