أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2021
2242
التاريخ: 11-4-2022
1943
التاريخ: 5-05-2015
10220
التاريخ: 2024-09-04
256
|
مصبا- الحزب : الطائفة من الناس، والجمع أحزاب، وتحزّب القوم : صاروا أحزابا، ويوم الأحزاب يوم الخندق. والحزب : الورد يعتاده الشخص من صلاة وقراءة وغير ذلك. والحزب : النصيب. وحزبهم أمر يحزبهم من باب قتل : أصابهم.
مقا- حزب : أصل واحد وهو تجمّع الشيء، فمن ذلك الحزب : الجماعة من الناس. والطائفة من كلّ شيء حزب، يقال قرأ حزبه من القرآن. والحزباء : الأرض الغليظة.
صحا- حزب الرجل : أصحابه. والحزب : الورد، وقد حزّبت القرآن.
والحزب : الطائفة. وتحزّبوا : تجمّعوا.
لسا- الحزب : جماعة الناس. والأحزاب : جنود الكفّار، وحزب الرجل :
أصحابه وجنده الّذين على رأيه. وكلّ قوم تشاكلت قلوبهم وأعمالهم فهم أحزاب، وإن لم يلق بعضهم بعضا. و{كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون : 53] * : كلّ طائفة هواهم واحد.
وحزبه الأمر يحزبه : نابه (نزله) واشتدّ عليه، وقيل ضغطه، وأمر حازب : شديد.
والتحقيق
أنّ الّذي يظهر من موارد استعمال هذه المادّة : أنّ الأصل الواحد فيها هو التجمّع إذا كان على رأي واحد وهدف واحد.
فيقال : هؤلاء حزب اللّه وحزب الدين وحزب القرآن وحزب الكفر وحزب الشيطان، ولا يقال جماعة اللّه وجماعة الدين، إذا لم يكن بينهم أمر جامع يميّزهم ويختصّ بهم، وكذلك الطائفة.
وأمّا الورد والنصيب : فباعتبار كونهما مجتمعين على نظر وغرض واحد.
وأمّا الضغطة والشدّة والغلظة : فهي من لوازم التحزّب، ولا يبعد أن يكون قولهم حزب يحزب من باب الاشتقاق الانتزاعيّ.
ويدلّ على هذا المعنى استعماله في القرآن الكريم في تلك الموارد وعلى هذه القيود :
{اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ} [المجادلة : 19] ، ... {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون : 53] ، ... {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ} [مريم : 37] *.
أي اختلفوا مع كونهم مجتمعين على هدف واحد.
وأمّا القيد في مفهوم الجماعة : فهو الاجتماع في مورد واحد. وفي القوم : قيد القيام بأمرهم من جانب من في رأسهم. وفي الطائفة : قيد طوافهم ورجوعهم إليه.
فلا بدّ من ملاحظة هذه القيود في كلّ منها في مقام الاستعمال.
فظهر لطف التعبير بهذه الكلمة في موارد استعمالها.
{أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة : 22].
فانّهم منتسبون الى الحقّ ويكون تجمّعهم على الحقيقة، ولا يمكن للحقّ أن يزول أو يتغيّر.
{أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المجادلة : 19].
فانّهم منحرفون عن صراط الحقّ وسالكون على سبيل الغيّ وعلى ضلال.
وأمّا خسارة حزب الشيطان في الدنيا :
فأوّلا : إنّ حياة الإنسان لا ينقطع بالموت بل يمتدّ الى دوام الآخرة، فلازم لنا أن نحاسب الفلاح والخسارة في طول مطلق الحياة لا في الدنيا فقط.
وثانيا : إنّ الخسارة تلاحظ بالنسبة الى مجموع وجود الإنسان بدنه وروحه، ظاهره وباطنه.
وثالثا : إنّ حزب الشيطان يرون نتائج أعمالهم ويجزون في هذه الدنيا أيضا، وهم غافلون.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|