المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة ذنب  
  
1966   11:22 صباحاً   التاريخ: 30-12-2021
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص129.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2706
التاريخ: 20-10-2014 9358
التاريخ: 20-1-2016 10022
التاريخ: 4-06-2015 14098

 

قال تعالى : {ذَنُوبِ} [الذاريات : 59] نصيب من عذاب الله مثل نصيب أصحابهم ونظرائهم من القرون المهلكة ، وأصل الذنوب الدلو العظيم ، ولا يقال لها ذنوب إلا وفيها ماء وكانوا يستقون فيها لكل واحد ذنوب فجعل الذنوب النصيب ، والذنب الجرم ، وقوله : {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح : 2] للأصحاب فيه وجهان : أحدهما يغفر لك ما تقدم من ذنب أمتك ، وما تأخر بشفاعتك وحسنت الإضافة إليه للاتصال بينه وبينهم ، ويؤيده ما روي عن الصادق عليه السلام حين سئل عن هذه الآية قال عليه السلام : والله ما كان له ذنب ولكن الله سبحانه ضمن له أن يغفر ذنوب شيعته على ما تقدم وما تأخر ، وثانيهما ان الذنب مصدر ، والمصدر يجوز إضافته إلى الفاعل والمفعول ، والمراد ما تقدم من ذنبهم إليك في إخراجك من مكة وما تأخر من صدك عن المسجد الحرام ، والمراد بالمغفرة على هذا إزالة أحكام المشركين ، ونسخها عنه ، وهذا وجه ذكره السيد المرتضى عليه الرحمة ( 1 ) .

______________
1 - السيد المرتضى : علم الهدى نقيب الطالبين أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام ، قلد نقابة الشرفاء شرقا وغربا وإمارة الحج والحرمين والنظر في المظالم وقضاء القضاة وبلغ على ذلك ثلاثين سنة ، كما كان إماما في اللغة والأدب والتفسير وله تصانيف كثيرة طبع بعضها ، وكان مولده سنة 355 للهجرة وتوفي ببغداد لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة 436 وقد عمر إحدى وثمانين سنة ودفن بداره ثم نقل إلى جوار جده أبي عبد الله الحسين عليه السلام .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .