المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

كوكبة السهم Sagitta
2023-11-08
إمكانية الوصول الى النظام الامثل بالتجارب الانسانية
20-11-2016
مهارات منع تلوث الطعام
28-1-2016
Language Starts Over—Signs of the New Introduction
2024-01-22
Male Reproductive System
22-10-2015
Analysis of variation
2024-04-27


معنى كلمة فتل‌  
  
6037   08:42 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص20- 22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 2683
التاريخ: 12-6-2022 1682
التاريخ: 8-06-2015 11158
التاريخ: 20-10-2014 2454

مصبا - فتلت الحبل وغيره فتلا من باب ضرب. والفتيل : ما يكون في شقّ النواة. وفتيلة السراج ، جمعها فتائل وفتيلات ، وهي الذبالة.

مقا - فتل : أصل صحيح يدلّ على ليّ شي‌ء ، من ذلك فتلت الحبل وغيره. والفتيل : ما يكون في شقّ النواة ، كأنّه قد فتل. والفتل تباعد الذراعين عن جنبي البعير ، كأنّهما لويا ليّا وفتلا.

لسا - الفتل : لي الشي‌ء كليّك الحبل ، وكفتل الفتيلة ، يقال انفتل فلان عن صلاته ، أي انصرف. ولفت فلانا عن رأيه وفتله أي صرفه ولواه. وفتله عن وجهه فانفتل ، أي صرفه فانصرف ، وهو قلب لفت. وفتل وجهه عن القوم : صرفه كلفته ، وفتل الشي‌ء يفتله فتلا ، فهو مفتول وفتيل. والفتيل والفتيلة : ما فتلته بين أصابعك. قال ابن السكّيت : القطمير : القشرة الرقيقة على النواة : والفتيل : ما كان في شقّ النواة ، والنقير : النكتة في ظهر النواة. قال أبو منصور : هذه كلّها تضرب أمثالا للتافه الحقير.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو لىّ مخصوص بنفس الشي‌ء وفي نفسه.

يقال حبل مفتول وفتيل : إذا لوّى الحبل في جهة طوله واستقامته (پيچيدن).

واللىّ أعمّ من أن يكون في نفسه أو بالنسبة الى غيره ، وسواء كان في جهة الاستقامة أو بالثنى.

و فتيلة السراج : لأنّها كانت حبلا مفتولا في السابق.

ويشبّه الذراع المتباعد عن جنب البعير إذا كان طويلا ودقيقا على الحبل الفتيل ، في إحكامه واستقامته.

{بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا } [النساء : 49]. { وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا } [النساء : 77].

التنكر يدلّ على التحقير وعلى أيّ شي‌ء كان مفتولا. وأصل الفتل أيضا يدلّ على وجود الضعف والوهن ، ويفتل الشي‌ء لإحكامه. ويدلّ أيضا على لفت في أصل الجريان الطبيعي وعلى التعمّل المصنوعيّ في استقامة شي‌ء.

وفي التعبير بهذه المادّة وبالتنكير : اشارة الى هذه المعاني ، والى انتفاء الظلم ولو كان بمقدار فتيل وفي أمر فتيل ، أي ضعيف وهن يتعمّل فيه حتّى يرى محكما في الظاهر وبالتعمّل والتصنّع.

والكلمة غير مخصوصة بفتيل شقّ النواة ، بل يدلّ على أيّ شي‌ء ضعيف يفتل ويتعمّل فيه ، وهذا لطف التعبير بها.

________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .